شهد عدد من المواقع العسكرية في بوركينافاسو اليوم الأحد حوادث إطلاق نار. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر عسكرية وسكان محليين تأكيدهم أن هذه الحوادث وقعت في عدد من الثكنات العسكرية في العاصمة واغادوغو وعدة مناطق أخرى من البلاد. واعترفت حكومة بوركينافاسو في أول تعليق منها على الموضوع بوقوع حوادث إطلاق نار في عدد من الثكنات العسكرية، نافية استيلاء الجيش على الحكم في البلاد، ودعت المواطنين إلى التزام الهدوء. وقال جندي في واغادوغو للوكالة أن سماع إطلاق النار من معسكر سانغولي لاميزانا الذي تتخذ منه هيئة الأركان العامة للجيش مقرا لها لا يزال مستمرا منذ الساعة الأولى من فجر اليوم. وأكد سكان محليون للوكالة صحة هذه الأنباء، مضيفين أن "إطلاق النار تزداد كثافته". وذكرت مصادر عسكرية للوكالة سماع دوي إطلاق نار في معسكر آخر للجيش في بابي سي (جنوب واغادوغو) وفي قاعدة جوية قرب المطار، بالإضافة إلى أنباء عن إطلاق نار في ثكنات في بلدتي كايا وواهيغويا شمال البلاد. ولم تتضح دوافع حوادث إطلاق النار الأخيرة بعد. ويأتي ذلك على خلفية التوترات الأمنية والاجتماعية المتصاعدة في البلاد، بعد يوم من تفريق قوات الأمن مظاهرات غير مرخص بها معارضة للحكومة.