انطلقت، أمس الأربعاء، فعاليات الأبواب المفتوحة حول المركز 552 للتدريب المتخصص في النقل «الشهيد رقيبة الغالي» ببلدية الغمري (معسكر) بالناحية العسكرية الثانية. أبرز القائد الجهوي اللوجستي بالناحية العسكرية الثانية العقيد بودالي بومدين، الذي أشرف على افتتاح هذه التظاهرة باسم اللواء قائد الناحية العسكرية الثانية، أهمية هذه الأبواب المفتوحة «باعتبارها تقليدا دأبت عليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بمختلف الهياكل العسكرية ضمن مسعاها لتقريب المؤسسة العسكرية من المواطنين وتعزيز رابطة جيش- أمة». وأشار العقيد بودالي بومدين، إلى أن «تظاهرة الأبواب المفتوحة المنظمة بالمركز المتخصص في تدريب عناصر الجيش الوطني الشعبي في مجال النقل، تعد فرصة للمواطنين وخاصة الشباب للإطلاع على مدى كفاءة عناصر الجيش الوطني الشعبي والتكوين العالي الذي يتلقونه للقيام بالمهام المنوطة بهم على أكمل وجه». من جهته ذكر قائد المركز 552 للتدريب المتخصص في النقل بالغمري العقيد عزوزي عبد القادر، أن هذه الأبواب المفتوحة المنظمة بالتزامن مع الإحتفال بالذكرى 60 لعيد النصر، تهدف إلى «تعريف المواطنين وممثلي وسائل الإعلام بدور سلاح النقل في الجيش الوطني الشعبي ومهام مركز التدريب للغمري المتخصص في تدريب الرتباء والجنود الاحتياطيين والمتعاقدين في النقل العسكري الخفيف والثقيل وفي سياقة الدراجات النارية». وأضاف، أن «المركز 552 للتدريب المتخصص في النقل هو مدرسة لصقل الرجال، مهمته تخريج رجال أكفاء قادرين على السياقة في مختلف الظروف الطبيعية والمناخية وتحمل أعباء القتال في مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي بفضل منظومته التكوينية المتميزة بالتطور والمرتكزة على تهيئة الفرد بدنيا ونفسيا وتلقينه مختلف مهارات السياقة والمهارات القتالية وتمكينه من التحكم الجيد في مختلف أنواع الأسلحة الموضوعة تحت تصرفه وفي إطار تأدية مهامه كسائق مقاتل ومسلح بروح الانتماء لجيشه الوطني وحبه لوطنه واستعداده للتضحية في سبيله». وتم بالمناسبة عرض شريط وثائقي، يعرف بهذه المؤسسة منذ تأسيسها سنة 1985 تحت تسمية المركز 551 للتدريب المتخصص في النقل بالعلايق (المسيلة) بالناحية العسكرية الأولى، ثم نقله تحت نفس الإسم إلى بلدية الغمري في 17 فبراير 1991، إلى إعادة تسميته في 8 يناير 1996 باسم المركز 552 للتدريب المتخصص في النقل. وقد جرى تسميته باسم الشهيد رقيبة الغالي يوم 7 ماي 2015. وفي 1963 تم إنشاء مديرية النقل بالجيش الوطني الشعبي كثاني سلاح يتم إنشاؤه بعد سلاح المشاة ليتم سنة 1964 إنشاء أول وحدة نقل وهي السرية الأولى الجهوية للنقل على مستوى الناحية العسكرية الثالثة.