أبرز وزير الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي بن عتو زيان، لدى تدشينه رفقة وزير الصناعة لمصنع إنتاج الألواح الشمسية بمنطقة النشاطات بورقلة، أمس الثلاثاء، أهمية هذا النوع من المشاريع التي تدخل في إطار استراتيجية وطنية وتنسجم وبرنامج إنجاز محطات كهروضوئية على مستوى ولاية ورقلة وولايات جنوبية وهي الأغواط وتوقرت والوادي وبشار، معتبرا أن هذا المشروع سيعطي دفعا لهذه المحطات من ناحية توفير الخلايا الضوئية، بالإضافة إلى مساهمته مع المحطات الكهروضوئية التي ستنجز على مستوى الولايات الخمس الجنوبية في فتح مناصب شغل. اعتبر وزير الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي، أن مشروع إنجاز المحطات الكهروضوئية، يعد إضافة نوعية لمشاريع الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، تندرج ضمن سياسة الدولة المبنية على التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر وفي إطار تنفيذ مخطط الأمن الطاقوي. من جانبه دعا وزير الصناعة أحمد زغدار، إلى تجسيد المشاريع التي تم وضع حجر الأساس فيها، معتبرا أنها ستكون عاملا مهما لفتح مناصب الشغل وخلق الثروة وكذا التقليص من فاتورة الاستيراد وتعويض المواد المستوردة بالمنتجة محليا. كما أكد أهمية إبراز الطابع الصناعي لولاية ورقلة، التي لا تعتبر ولاية بترولية فحسب، حيث تتوفر على إمكانات كبيرة وعلى وعاء عقاري صناعي هام لإرساء التنوع الاقتصادي المنشود. وبهذا الصدد، ذكر أن ولاية ورقلة استرجعت أكثر من 211 هكتار، وهذا مؤشر على أهمية هذه الولاية من الناحية الصناعية، حيث يعد توفر العقار الصناعي عامل جذب للمستثمرين. وخلال تدشينه بمعية وزير الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي لمنطقة النشاطات المصغرة المستحدثة ببلدية حاسي بن عبد الله، أكد وزير الصناعة أحمد زغدار على ضرورة العمل على عدة مستويات لجذب الاستثمار المحلي والوطني وتمكين المستثمرين المبتدئين من إنشاء مؤسسات مصغرة، منوها بالجهود المبذولة لاستكمال جميع المناطق الصناعية ومناطق النشاط قيد الإنجاز عبر الوطن في أقرب الآجال. تجدر الإشارة إلى أن زيارة كل من وزير الصناعة ووزير الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي، شملت العديد من النقاط، منها تدشين مصنع لإنتاج وتركيب المحولات الكهربائية وآخر للأعلاف الحيوانية. كما تم وضع حجر الأساس لوحدة إنتاج المصل المعقم وأخرى لإنتاج وتركيب المكيفات الكهربائية ووحدة لتجميع وتركيب الألواح الشمسية ووحدة لصناعة البيوت البلاستيكية.