كشفت مصادر رسمية من داخل بيت فريق شباب باتنة عن أمل رئيس الفريق فرحات زغينة، الشروع في أقرب الآجال في عملية الإنتدابات الخاصة باللاعبين، بداية من الأسبوع القادم، وذلك رغم قرار المنع الصادر عن الرابطة الوطنية للهواة، نتيجة للديون الكثيرة للجنة المنازعات على عاتق الفريق ما حال دون منحه رخصة انتداب لاعبين جدد. أشارت مصادر إلى عقد إدارة الفريق وأعضاء الطاقم الفني لاجتماع حول الرؤى المستقبلية للفريق والتحديات التي تواجهه، للوقوف على حجم احتياجاته بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي مع التطرق إلى نقطة مهمة وهي هوية المدرب الجديد للفريق، خاصة في ظل طرح العديد من الأسماء التي يرتقب أن تعوض المدرب جحنيط على رأس العارضة الفنية وذلك لأسباب مالية نتيجة غياب الإعانات المالية ومصادر تمويل الفريق إضافة لرفض لجنة الأنصار تجديد الثقة في المدرب جحنيط مطالبين بإسناد العارضة التقنية للمدرب بوعراطة. والجديد هو ضبط زغينة لقائمة اللاعبين المحتفظ بهم، والبالغ عددهم 8 لاعبين تم منحهم الموافقة المبدئية للبقاء مع الكاب سيشرعون في التدريبات تحضيرا للموسم القادم، شهر جويلية القادم، عقب عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة تسبقها فترة تربص قصيرة خارج الولاية لا تتجاوز الأسبوعين. من جهتها، لجنة الأنصار «للكاب» اجتمعت هي الأخرى للضغط أكثر على إدارة الفريق للإسراع في إيجاد بدائل تخص مدرب الفريق ورئيسه في حال رحل زغينة، الذي يعاني من ضغوط اللاعبين على غرار عبد المالك بيطام وحريزي والعباس وعيسى بيطام وخناب والحارس بولطيف الذين ربطوا بقاءهم في الكاب بضرورة الحصول بصفة مستعجلة على ما تأخر من مستحقاتهم المالية العالقة. كما يواجه زغينة تحركات كثيرة من طرف بعض المسيرين ولجنة الأنصار وحتى اللاعبين لدفعه لتقديم استقالته وترك الفريق دون إثارة البلبلة في مقابل إصرار زغينة على البقاء وإكمال عهدته، ويظهر ذلك من خلال حرصه على الشروع مبكرا في التحضير للموسم الكروي القادم.