تلقت إدارة شباب باتنة إشعارا من الرابطة الوطنية للهواة، يفيد ببقاء قرار المنع من الانتدابات في الميركاتو الصيفي القادم، ساري المفعول إلى حين تسوية ديون لجنة النزاعات، رغم تسديد جزء منها. وكشف مصدر مقرب من الإدارة للنصر، عن قيمة بقية الديون المقدرة ب3.7 مليار، موضحا أن هذا القرار أربك الرئيس زغينة، وجعله يفكر من الآن في إيجاد الحلول المناسبة، فيما فضل إعادة النظر في بعض الأمور الداخلية، من الجانبين الفني والتسييري، انطلاقا من عزمه على رسم خارطة طريق، وإحداث التغيير على مستوى العارضة الفنية. وفي هذا الصدد، قرر زغينة رسميا التخلي عن خدمات المدرب عبد الرزاق جحنيط، والاحتفاظ بالمدرب المساعد عريبي ومدرب الحراس مقداد، مع وضع كمال مواسة في مقدمة اهتماماته لإعادته، وهو اعتراف ضمني بقدرات المدرب القالمي، والعمل الذي قام به لدى إشرافه على الفريق في الجولات الأولى من البطولة. للإشارة، فإن زغينة ضبط قائمة خاصة باللاعبين المستهدفين ضمن عملية الانتدابات، في مقدمتهم غضبان وزياد، حيث يأمل في إعادتهما إلى صفوف الشباب، تزامنا مع دخوله في مفاوضات مع اللاعبين، الذين ينوي الاحتفاظ بهم، منهم عبد المالك بيطام وزبيري وعيسى بيطام وحريزي والعباس والحارس بولطيف، مع ترقية بعض الوجوه الشابة من الرديف.