احتضنت مديرية التكوين والتعليم المهنيين ببرج بوعريريج يوما إعلاميا تحسيسيا حول الفكر المقاولاتي، وآليات وسبل تعزيزه في ظل التحولات الرقمية، وظهور ما يعرف بالمؤسسات الناشئة «ستار تاب»، لفائدة الشباب متربصي وخريجي معاهد التكوين المهني، ومستشاري قطاع التكوين. نظّمت الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية، بالتنسيق مع مديرية التكوين المهني ببرج بوعريريج يوما تحسيسيا إعلاميا، لفائدة أساتذة التكوين المهني ومستشاري القطاع ،حول المقاولاتية الرقمية، وكذا السبل والآليات المتاحة من طرف هيئات الدعم على غرار الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية «ANADE»، ومشتلة المؤسسات وحاضنات الأعمال، ودورها في تجسيد الفكر المقاولاتي وتهيئة المناخ والبيئة اللازمة لاحتضان المشاريع وإنشاء المؤسسات الناشئة «ستار تاب»، عبر التعريف بهذا النمط الجديد من المشاريع والمؤسسات لدى الأساتذة ومستشاري التكوين المهني من أجل المساهمة في نشره لدى طلبة التكوين ومتربصي التكوين، باعتبار مؤسسات التكوين المهني هي الورشة الأساسية والمحطة الأولى لانطلاق أي مشروع مقاولاتي. وأكدت فوزية عبود، مسؤولة قطاع التكوين المهني، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تفعيل وتجسيد الاتفاقية المبرمة من طرف الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية وقطاع التكوين والتعليم المهنيين، والتي تهدف إلى مرافقة أصحاب المشاريع والأفكار ودعمهم على تجسيد هذه المشاريع على أرض الواقع في شكل مشاريع ومؤسسات ناشئة، من خلال تكوين هؤلاء الشباب والمتربصين على الفكر المقاولاتي. كما تضمّن اليوم الإعلامي التحسيسي على ورشتين، واحدة موجهة لفائدة أساتذة ومستشاري القطاع على مستوى الولاية، وورشة ثانية حول المقاولاتية موجه لفائدة متربصي القطاع سيما خريجي قطاع التكوين المهني، حيث يشرف على تنشيط هذا اليوم الإعلامي ممثلون عن الوكالة الوطنية لترقية الحظائر وتطويرها الكائن مقرها بالعاصمة. في ذات السياق، أكدت وسيلة قناطف، مديرة الاحتضان والمقاولاتية والتكوين على مستوى الوكالة الوطنية لترقية الحظائر وتطويرها، أن هذه اليوم التحسيسي الإعلامي في مجال المقاولاتية وتكنولوجيا الإعلام والاتصال والرقمنة، هدفه بعث ونشر الفكر المقاولاتي لدى الشباب متربصي قطاع التكوين المهني، من خلال إشراك أستاذة التكوين المهني ومستشاري التكوين في هذه العملية المهمة، باعتبارهم شريك أساسي في نقل المعلومة وإنجاح العملية الاتصالية بين الوكالة ومتربصي وخريجي قطاع التكوين المهني، إلى جانب استقطاب الطلبة والمتربصين لخلق بيئة تساهم في انتشار هذا النشاط الجديد من المقاولات، عبر إعداد قنوات اتصال تسمح للطلبة والأساتذة من الاستفادة من خدمات الوكالة، وحثهم على النشاط في مجال التكنولوجيا والمؤسسات الناشئة.