دعت مديرة التوجيه والتصديق بوزارة التكوين المهني، وردية خالدي، إلى مرافقة خاصة للشباب حاملي المشاريع، من خلال دورات تكوينية في المقاولاتية، وآليات إنشاء المؤسسات المصغرة، وذلك بهدف تنضيج المشروع ووضع مخطط العمل. شدّدت وردية خالدي على ضرورة مرافقة ودعم وتشجيع الشباب حاملي الشهادات، وخريجي مراكز التكوين المهني من أجل تشجيعهم على الولوج إلى عالم المقاولاتية وإنشاء مشاريعهم الخاصة خدمة الاقتصاد الوطني. مديرة التوجيه والتصديق بوزارة التكوين، أكدت أهمية التكوين في ترسيخ الكفاءة المهنية للشباب حاملي المشاريع، مشيرة الى ان وزارة التكوين المهني تسعى إلى العمل على تكوين حاملي المشاريع في التخصصات المعنية بتجسيد مشاريعهم، حيث يتكفل قطاع التكوين بضمان التكوين المتخصص لفائدة الشباب الذين هم بصدد إنشاء مؤسساتهم المصغرة. وقالت خالدي إنّ الكفاءة المهنية والشهادة الجامعية لا تكفيان لولوج عالم المقاولاتية، مؤكدة ان قطاع التكوين والتعليم المهنيين يسعى إلى ترسيخ ثقافة المقاولاتية، بتكوين الشباب في كيفيات إنشاء المؤسسات المصغرة، وإعطائهم الفرصة للاستفادة من تكوين والحصول على شهادة تأهيل أولي تسهل عليهم الاستفادة من مختلف التحفيزات الممنوحة من طرف أجهزة دعم وتشجيع تشغيل الشباب. وأضافت أن تفعيل تكوين الشباب حاملي المشاريع من شأنه تلبية متطلبات السوق الوطنية، والعديد من القطاعات بتخصصات جديدة من جهة، وسيسمح بتطوير وتعزير قدرات الشباب في مجالات مختلفة من جهة أخرى. وبحسب ممثلة وزارة التكوين، فإن وزارة المؤسسات الصغيرة والمؤسّسات النّاشئة هي الجهة المخولة بمرافقة خريجي التكوين والتعليم المهنيين، وتساعدهم على إنشاء وتسيير مؤسساتهم المصغرة، كما تمكّنهم من الاستفادة من الامتيازات التي توفرها الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، وتسهر على مساعدتهم عن طريق ممثليها في مراكز التكوين. ودعت المتحدثة الإسراع إلى إنشاء ‘'دار المرافقة والإدماج'' على مستوى مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين، من أجل السماح للمتربّصين الاستفادة من فرص عمل أخرى بفضل المرافقة ومحاولة إدماج الشباب المتخرج من مؤسسات التكوين والتعليم المهني ومرافقة الشباب قبل بدء التكوين في مشروعه المهني لتحقيق طموحاته وأهدافه.