يشتكي مرتادو السوق الجوارى ثلاث ساعات بباب الوادي من انعدام تام لشروط النظافة به، بالاضافة الى انعدام النظام وغياب الرقابة وكذا المعايير الصحية الخاصة بالمستهلكين والتي تعتبر من أهم المطالب التي يجب توفرها في أي سوق على الاطلاق.وفي جولة قادت »الشعب« الى السوق شدد مرتادوه على ضرورة اعادة الاعتبار للسوق عن طريق توفير ظروف حسنة ونوعية للمكان، بالاظافة الى تهيئته وتنظيفه، بغية السماح للتجار بمزاولة نشاطهم التجارى على أكمل وجه وفي هذا الصدد، قال مواطنون اعتادوا شراء لوازمهم في هذا السوق ان نظافة المكان هي أهم مطلب يلحون عليه حاليا، داعين السلطات المعنية بضرورة توفير أعوان نظافة وتخصيص فرق تعمل على ازالة القمامة وتنظيف المكان من بقايا السلع والفضلات الناجمة عن التجار الفوضويين على الأرصفة المحاذية للسوق. من جهة أخرى، اشتكى التجار من الوضعية وتدني الخدمات نظرا لانعدام الاطر التنظيمية، حيث يفتقر سوق باب الوادي لأدنى شروط التنظيم بدءا من الواجهة، حيث لايتوفر هذا الاخير علي أية لافتة حاملة لتسميته أو أي إشارة كدليل على وجود سوق بالمنطقة، ضف الى ذلك قدم البناية وهشاشتها وغزو أرصفتها من طرف الباعة الفوضويين والذين برغم من طردهم من مداخل السوق إلا انهم لازالوا يحتلون أغلبية المساحات المجاورة له. الي جانب هذا طرح التجار مشكل التهيئة المنعدمة بالمساحة الداخلية المخصصة لطاولات التجار وكذا أروقته، إضافة الى عدم توفر المرافق الخاصة ودورة المياه. وفي ظل هذه الظروف يطالب تجار سوق باب الوادي تدخل الجهات المعنية لتسوية الوضعية وذلك من خلال اعادة تهيئة السوق، والدعوة الى تحريك آليات التنظيم والمراقبة، والحد من تفاقم وتراكم النفايات والاوساخ على حواف السوق .