عبّر شباب اليسار السويدي، عن تضامنه التام وغير المشروط مع نضال وكفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال واستكمال سيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على كامل ترابها الوطني، خلال أشغال المخيم الصيفي لشباب اليسار السويدي المُنعقد في مدينة أربوغا بين 27 و31 جويلية. ندد الشباب السويدي بمساهمة العديد من الأطراف الدولية في الحرب ضد الشعب الصحراء الغربية وإطالة أمد معاناته، بدل المشاركة في تمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير. كما وقف المشاركون دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الكفاح المسلح الذي يخوضه الشعب الصحراوي لاسترجاع سيادته على الصحراء الغربية من أيدي الاحتلال العسكري المغربي. في الأثناء، أشرف البرلمان الجهوي بمقاطعة نابارّا الإسبانية بمقرّه الرسمي، على فعاليات حفل استقبال على شرف رسل السلام الصحراويين المستفيدين من برنامج العطلة الصيفية، ترحيبا بمقدم هؤلاء وعرفانا بجهود العائلات الإسبانية المضيفة لهم. وقد أشار أوناي أويلدي، رئيس البرلمان، إلى أن «هذا الحدث هو بمثابة شكر وتضامن مع شعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية». مواقف سانشيز مرفوضة ولدى توجّهه إلى العائلات المضيفة المتجمهرة داخل القاعة، أشاد رئيس الهيئة التشريعية الجهوية بموقف هذه الأخيرة وتجاوبها السريع بفتح أبواب منازلها على مصراعيها أمام البراعم الصحراويين، مضيفا «هؤلاء الذين يبتعدون عن درجات الحرارة المرتفعة بمخيمات اللاجئين، وكذا الظروف الحياتية الصعبة، يضاف إلى ذلك الانتهاكات الجسيمة بحق ذويهم بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية». وتوقف رئيس البرلمان خلال حديثه عند الدور البارز الذي تلعبه جمعيات الصداقة والتضامن على مستوى المقاطعة، دفاعا عن حقوق الشعب الصحراوي، بالتناغم مع البرلمان الجهوي والهيئات الرسمية الأخرى. كما تحدّث رئيس البرلمان الجهوي السيد أوناي عن «الدعم الواسع والشعور بالتضامن بأوساط مكوّنات المجتمع المدني بمقاطعة نابارّا، بما في ذلك على مستوى البرلمان لفائدة الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، وهم الذين لا يشاطرون رئيس الحكومة المركزية موقفه المشين المؤيّد لنظام الاحتلال المغربي بشأن الصحراء الغربية». كما أعرب برلمان مدينة لاريوخا الإسبانية عن تضامنه الثابت مع كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، وذلك خلال استقبال الأطفال الصحراويين، الذين يقضون عطلهم الصيفية بالمقاطعة. ميدانيا، قصف الجيش الصحراوي مواقع تواجد قوات الاحتلال المغربي في نقاط متفرقة من قطاع آوسرد، على غرار منطقة «اكليبات العكاية» و»منطقة كلب النص» وكذا «منطقة اسطيلة ولد بواكرين».