وجه ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان، رسائل قاسية، بعد إقالته من النادي الفرنسي، الشهر الماضي. وقال بوكيتينو في تصريحات لصحيفة الأرجنتينية «انفوباي»: «أعتقد أن مسيرتي مع بي إس جي كانت إيجابية للغاية، يجب تقييم الأمور بموضوعية، لقد توجنا بالدوري والكأس وكأس السوبر في عام ونصف». واستدرك المدرب الأرجنتيني «لكن مهلا، من الواضح أن مشروع باريس سان جيرمان الفوز بدوري الأبطال، وأي شيء بخلاف ذلك يندرج تحت بند الفشل، وبهذا المعيار فإن النادي فاشل على مدار 50 عاما، وليس فقط في الموسم الماضي». وأشار «مع وصول المُلاك الجدد للنادي الباريسي قبل 10 أعوام، كان هدفهم التتويج بدوري الأبطال، وبإمكانهم تحقيق ذلك، لأن لديهم الإمكانيات». وبسؤاله عن حاجة الفريق الباريسي لطبيب نفسي، رد ماوريسيو مستنكرا «يجب أيضا الاستعانة بطبيب نفسي لمانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي وكل الأندية التي واجهت ريال مدريد». واستعاد ماوريسيو بوكيتينو ذكريات الخروج من دوري الأبطال أمام ريال مدريد، قائلا: «لقد ارتكب بنزيما خطأ واضحا ضد دوناروما، إذا راجعته تقنية الفيديو، ربما لتحدثنا عن شيء آخر، وهو إقصاء ريال مدريد». وواصل «هذا الهدف منح ريال مدريد الكثير من الثقة، وطاقة مختلفة على أرض الملعب، كما ارتكبنا أخطاء، وهذا وارد في كرة القدم». وأتم بوكيتينو تصريحاته بأن قرار إقالته يعود لعدم تحلي إدارة بي إس جي بالصبر، والتجاهل التام لهيمنة الفريق على الألقاب المحلية. وقال بوكيتينو، في تصريحات نقلتها صحيفة «موندو دويبورتيفو» الإسبانية عن الصحيفة الارجنتينية، أعتقد أن كيليان مبابي من وضع المشروع الجديد للنادي، لكن يعود الأمر إلى الإدارة والرئيس، إنهم من اعتقدوا أن بدء مشروع جديد في النادي يعد الخطة الأكثر ملائمة الآن». وأضاف: «لقد فعل باريس سان جيرمان كل شيء ممكن للاحتفاظ بكيليان، وأنا أتفق معهم أيضًا في ذلك، إنه أحد أفضل اللاعبين في الكرة العالمية». وتابع: «أنا هادئ بالنظر إلى الظروف التي تعرضنا لها.. لقد انتهى كل شيء متأخرًا مع سان جيرمان، حيث فسخنا العقد قبل يوم واحد من فترة الإعداد، بين 3 و4 جويلية، ومن الصعب الانتقال إلى نادٍ آخر، لأن جميع المشاريع مغلقة، لذا علي الآن التكيف مع الظروف الجديدة ودائمًا ما أتطلع إلى الأمام». وحول التعامل مع غرفة ملابس مليئة بلاعبين كبار مثل مبابي وليونيل ميسي ونيمار وسيرجيو راموس، علق بوكيتينو: «بالنسبة لي كان الأمر ممتعًا. نتحدث دائمًا عن ذلك مع طاقم التدريب. لقد كانت فرصة رائعة أن يكون لديك العديد من الأسماء، والعديد من النجوم في غرفة الملابس.. لقد كان هذا واحدًا من أكثر الأشياء الإيجابية». وبشأن أفضل لاعب في العالم الآن، قال المدرب الأرجنتيني: «بالنسبة لي ميسي الأفضل في العالم.. لا شك في ذلك، ومن الواضح أن مبابي مرشح لنيل هذا الشرف في المستقبل، كما أن هناك نيمار، وهو أيضًا أحد أفضل اللاعبين في العالم بالنسبة لي.