أكّدت وزارة الفلاحة، في بيان لها، أن حالة التأهب القصوى لا تزال مستمرة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والتي تسهل اندلاع حرائق الغابات. وجاء في البيان: «تذكر وزارة الفلاحة والتنمية الريفية باستمرارية حالة التأهب القصوى، وتعبئة كافة مستخدميها التابعين لأسلاك ادارة الغابات، وذلك في إطار التفعيل الدائم والمستمر للمخطط الوطني للوقاية ومكافحة حرائق الغابات». كما ذكرت الوزارة المواطنين، بضرورة التقيد، خاصة خلال موسم الاصطياف، بكافة الاجراءات الوقائية ضد حرائق الغابات، لاسيما ما يتعلق بإلزامية التقيد الصارم بقرار التجميد المؤقت لانتاج مادة الفحم والإجراءات الاستثنائية الخاصة بالتنقل داخل وبمحاذاة المساحات الغابية. وأكّد البيان في الأخير أنّ «حماية الثروة الغابية والمحافظة عليها مسؤولية الجميع، وتقتضي المزيد من الحيطة والحذر، واتخاذ الإجراءات الاحترازية طيلة موسم الاصطياف». حريق يتلف أكثر من هكتارين بعين تموشنت تسبّب حريق نشب ليلة السبت إلى الأحد بغابة «رأس فيغالو» الواقعة ببلدية المساعيد (عين تموشنت) في إتلاف مساحة تقدر ب 2 ، 2 هكتار، وفقا لما استفيد، لدى مصالح الحماية المدنية بالولاية. وتمّ تجنيد أعوان الحماية المدنية لست (6) وحدات عملياتية، إضافة إلى الرتل المتنقل لإخماد الحريق الذي تم التحكم فيه، ومنع انتشاره في حدود الساعة الرابعة صباحا من نهار الأحد بعد 7 ساعات من جهود الإطفاء، حسب ذات المصدر. وبلغت المساحة الإجمالية التي تضررت جراء هذا الحريق 2,2 هكتار من المساحة الغابية، من ضمنها 5.000 متر مربع من أشجار الصنوبر الحلبي. وسمحت عملية إخماد الحريق بإنقاذ 150 هكتار من الثروة الغابية بذات الموقع، كما جرى شرحه. وتمّ وضع جهاز للحراسة بذات الموقع الغابي كإجراء وقائي لتفادي اندلاع الحريق مرة أخرى، مثلما أشير إليه. إتلاف ما يقارب 150 هكتار بميلة أتلف الحريق الذي نشب، أول أمس الأحد، بمنطقة تامولة ببلدية مينار زارزة (شمال ميلة) ما يقارب عن 150 هكتار من الأشجار المثمرة كحصيلة أولية، حسب ما علم، أمس، من محافظة الغابات. أوضح السعدي بولعراس، المكلف بالإعلام بذات المحافظة، لدى نزوله ضيفا على برنامج «توازن» بإذاعة ميلة، بأن الحريق الذي دامت عملية إخماده قرابة 18 ساعة من الزمن، «أتلف كحصيلة أولية حوالي 6.500 شجرة زيتون منتجة و1.500 شجرة مثمرة أخرى على مساحة تقارب 150 هكتارا من الأراضي الموزعة عبر قرى الزاوية وأمزل السفلى وقاع الكاف ببلدية مينار زارزة». وأفاد ذات المصدر، بأن هذا الحريق «المهول» امتد إلى غاية حدود بلدية الرواشد وتحديدا منطقة المداودية، حيث أن صعوبة تضاريس المنطقة إلى جانب الرياح أعاقت جهود التحكم في الحريق وسهلا انتشاره. من جهته، أكد الملازم فارس حميمد، ممثل مديرية الحماية المدنية لولاية ميلة، في نفس البرنامج أنه «تم إخماد الحريق بعدما تم تسخير أكثر من 30 آلية تدخل و130 عون من بينهم عناصر الرتل المتحرك لولاية قسنطينة، الذي دعم وحدات الحماية المدنية لولاية ميلة في هذه العملية إلى جانب تدخل مروحيتين تابعتين للجيش الوطني الشعبي». كما طمأن بأن الحريق لم يخلف خسائر بشرية رغم وصول السنة اللهب إلى بعض المنازل، مشيرا إلى تسجيل إصابة أربعة مواطنين بحروق طفيفة واختناقات تم على إثر ذلك إسعافهم والتكفل بهم على الفور. وأكد المتحدث أن عناصر الحماية المدنية متواجدون حاليا بمكان الحريق لحراسته، والتأكد من عدم وجود بؤر أخرى للنيران.