عقد، أمس، اجتماع للجنة العسكرية المشتركة 5+5 في ليبيا، بحضور بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا ولجنة المراقبين المحليين. نقلت وسائل إعلام محلية أن الاجتماع سيعقد دون حضور الفريق عبد الرازق الناظوري، رئيس الأركان التابع للقيادة العامة «للجيش الوطني»، والفريق محمد الحداد، رئيس الأركان العامة بحكومة الوحدة المؤقتة. يذكر أن المجلس الرئاسي الليبي، قرر حلّ كافة الغرف العسكرية التي تم إنشاؤها خلال السنوات الماضية لعدة أغراض، وذلك في سياق المساعي التي يقودها لتوحيد المؤسسة العسكرية. من ناحية ثانية، تبادل القائم بأعمال رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا، وعضو المجلس الأعلى للدولة، عبد الرحمن السويحلي، وجهات النظر حول الجهود المتواصلة لحلحلة الجمود السياسي والحفاظ على الهدوء ونزع فتيل التوترات المتصاعدة في طرابلس وما حولها. أفاد بيان نشرته بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، عبر صفحتها على «فيسبوك»، بأن الطرفين أكدا ضرورة إعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح، مع الإشارة إلى أنه «لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لأي جانب من جوانب الجمود السياسي الحالي». وفي وقت سابق، ناقش ريزدون زينينغا، ونائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، التطورات في ليبيا، بما في ذلك الجهود المبذولة لإيجاد سبيل لإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن وحلحلة الجمود السياسي. جاء الاجتماع بعد يومين من اشتباكات وقعت بالعاصمة طرابلس، والتي وقعت بعد يومين من صدور قرار المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش، بحل كل الغرف العسكرية التي جرى إنشاؤها منذ سنوات، وعددها 15 غرفة عسكرية.