بادرت مصالح أمن ولاية ميلة منذ أيام بتعزيز الإجراءات الوقائية من خلال نشر الدوريات الراكبة والراجلة على مستوى دوائر الإختصاص، ومست التعزيزات ببعض مفترقات الطرق ومشارف المدن، الأماكن التجارية، المرافق العمومية، المقابر، محطات نقل المسافرين، أماكن التنزه والتسلية والعبادة والنقاط المرورية التي تشهد كثافة مرورية، كما يتم هذه الأيام تجنيد وسائل الإتصال المعروفة كالخط الأخضر1548ئ و رقم النجدة 17 للتواصل والرد على إنشغالات المواطنين ذات الطابع الوقائي والتكفل بها في حينها، هذا حرصا على توفير التدابير الوقائية اللازمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وضمان الأمن لكافة مواطني الولاية،ئوإضافة إلى كل هذه الإجراءات ومن أجل الحد من الوفيات والإصابات عبر الطرق، كما دعت مصالح أمن الولاية كافة مستعملي الطريق إلى إحترام قواعد المرور والمزيد من الحيطة والحذر، خاصة سائقي المركبات والدراجات النارية لعدم الإفراط في السرعة ومراقبة جودة وصلاحية مختلف التجهيزات الموجودة بالمركبة والتركيز أثناء القيادة وعدم إستعمال الهاتف النقال أثناء القيادة وإرتداء الخوذة بالنسبة للدراجين، كما يتوجب إبداء التعاون مع أعوان الشرطة أثناء قيامهم بمهامهم المتمثلة في تنظيم حركة المرور والوقاية أو معاينة الحوادث. توزيع أكثر من 400 أضحية على المعوزين شرعت لجنة التضامن الولاية ومؤسسة المسجد 408 أضحية، هذا في اطار العمل الخيري والتضامن مع العائلات المعوزة في هذه المناسبة العظيمة، وادخال الفرحة والسرور في نفوس أطفال بعض العائلات ذات الدخل الضعيف، وحسب البيان الصادر أمس من ديوان الولاية، تم تخصيص 7,868 مليون دينار جزائري لشراء 281 رأس غنم منحت لموظفي الولاية، تمثلت في أصحاب الدخل الضعيف من السائقين وعاملات النظافة، وكما استفاد عمال بلديات ودوائر الولاية، الذين يتقاضون أجرا ضعيفا كعمال الشبكة الاجتماعية، كما استفاد عمال مصنع الأجرمن48 أضحية مدعمة ب52 قفة تحتوي على جميع المواد الغذائية الضرورية، حيث رصد لهم مبلغ 1,344 مليون دينار جزائري وهذا نظرا للظروف الاجتماعية التي يمرون بها، بعد طردهم من صاحب مصنع القرميد،حيث ساهمت البلديات ب75 أضحية وامتنعت أخرى برفض المساعدة. جادت هذه المساعدات في ظل اظروف الاجتماعية القاسي التي يعيشها الموظف خاصة هذا العام، بتزامن عدة مناسبات متتالية، أنهكته بكثرة المصاريف المتراكمة عليه، فمن شهر رمضان وعيد الفطر المباركين الى الدخول المدرسي، وهذه الأيام مقبلون على مناسبة عيد الأضحي المبارك، الذي يتميز بشراء الأضحية لكونها السنة المؤكدة التي يقوم بها المواطن الجزائري كل سنة، ومازاد الأمر سوءا الغلاء الفاحش الي عرفه سوق الماشية هذا العام بوصول سعر الأضحية المتوسطة الى 50 زلف دنيار، هذه القيمة تعادل أكثر من ثلاث أضعاف الدخل الشهري لمعظم الموظفين.