استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية لدوقية لوكسمبورغ، جون آسال بورن. جرى الاستقبال بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف. لعمامرة يتحادث مع نظيره لدوقية لوكسمبورغ تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، مع نظيره لدوقية لوكسمبورغ جون آسال بورن. وقع الطرفان، عقب المحادثات، على اتفاقيتين حول التعاون في المجالين الجوي والسياسي. وفي تصريح للصحافة، أعرب لعمامرة عن ارتياحه للتوقيع على الاتفاقيتين، متمنيا أن تليها اتفاقيات أخرى في المستقبل القريب، وذلك من منطلق رغبة البلدين الصديقين في تعزيز علاقتهما الثنائية وجعل العلاقة بين الجزائر ودوقية لوكسمبورغ علاقة متقدمة، تكون مرآة لمشاعر الصداقة التي تربط البلدين وكذلك لتقارب وجهات النظر في عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك. وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، على أن العلاقة بين الجزائر ودوقية لوكسمبورغ «علاقة قديمة وواعدة»، مشيرا إلى أن «النقاشات من شأنها تعزيز العلاقات بين الجانبين»، مضيفا أن «هذه المحادثات من شأنها إرساء أرضية تستجيب لمتطلبات الصداقة والصراحة بين البلدين». ولفت لعمامرة، إلى أن «الجزائر ولوكسمبورغ لهما توافقات فيما يتعلق بالترشيحات في مجالات الدبلوماسيات متعددة الأطراف». وبخصوص موقف البلدين إزاء عدد من المسائل الدولية، قال السيد لعمامرة: «نحن نعتقد أن مبادئ القانون الدولي يجب أن تطبق في كل مكان وفي كل زمان، ودعمنا للأمم المتحدة وللدبلوماسية المتعددة الأطراف يعتبر مبدأ مطلقا بالنسبة للجزائر، ينطبق على كل النزاعات في العالم». وأضاف في السياق ذاته، قائلا: «أتمنى أن نقف كلنا مع الحل الشرعي المطابق للقانون الدولي المعاصر للقضية الفلسطينية والصحراوية وقضايا أخرى». من جانبه، أكد وزير الشؤون الخارجية والأوروبية لدوقية لوكسمبورغ، على أهمية فتح «خط جوي مباشر بين لوكسمبورغ والجزائر»، الذي سيكون في مصلحة البلدين، مشيرا الى أن الاتفاق حول التعاون السياسي الموقع بين الجانبين مرشح لأن يعرف «تطورا» في المستقبل. كما أشار السيد جون آسال بورن من جانب آخر، الى أنه اتفق مع نظيره الجزائري على «ترقية تعددية الأطراف» وكل ما له علاقة بالقانون الدولي والتعاون على أساس ميثاق الأممالمتحدة. كما شدد رئيس دبلوماسية لوكسمبورغ، على إرادة الاتحاد الاوروبي في دعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا من اجل التوصل الى حل سياسي لهذا النزاع. وتابع يقول، «كأوروبيين سنبذل كل ما بوسعنا لدعم دي ميستورا في مهمته الأممية بغية إيجاد حل، سيكون محل ترحيب»، مشيرا الى وجود توافق في وجهات النظر مع الجزائر «من اجل إحراز تقدم على اساس احترام القانون الدولي». وكان وزير الشؤون الخارجية والأوروبية لدوقية لوكسمبورغ قد توجه قبل ذلك الى مقام الشهيد، حيث وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري المخلد لشهداء ثورة التحرير المجيدة. عرقاب يستقبل جون اسال بورن استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس الأربعاء، بالجزائر العاصمة، وزير الخارجية والشؤون الأوروبية لدوقية لوكسمبورغ، جون اسال بورن، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة. وجاء في البيان: «استقبل وزير الطاقة والمناجم السيد محمد عرقاب، الأربعاء 24 أغسطس 2022، وزير الخارجية والشؤون الأوروبية لدوقية لوكسمبورغ الكبرى، السيد جون أسال بورن».