أعلن الجيش الصومالي، تحرير 5 قرى جديدة من قبضة «حركة الشباب «الإرهابية جنوبي البلاد. وذكر إعلام رسمي صومالي، أن القوات نجحت في تطهير خمس قرى من التنظيم الإرهابي في محيط مديرية جنالي بمحافظة شبيلى السفلى. قال مسؤولون عسكريون إن القوات قامت بعمليات نزع ألغام أرضية زرعها دمويو حركة الشباب في المناطق المحررة قبل فراراهم، مشيرين إلى أن عناصر الحركة الإرهابية أضرموا النيران في معدات يستخدمونها ذات طابع عسكري. والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الصومالي تحرير 3 بلدات واقعة غربي مدينة بلويني، حيث كانت عمليات عسكرية واسعة جارية خلال الأسبوعين الماضيين. ويجري الجيش الصومالي مناطق واسعة جنوب ووسط البلاد في ولايات فيدرالية من بينها غلمدغ، هيرشبيلى، جوبالاند وجنوب غرب الصومال. ويتزامن إعلان تحرير 5 قرى مع شن الجيش الصومالي عمليات عسكرية واسعة ضد حركة الشباب في تلك المحافظات. وجاءت العمليات المكثفة عقب إعلان رئيس الصومال حسن شيخ محمود حربا شاملة ضد الإرهاب، وأن القضاء على حركة الشباب يشكل الأولوية الأولى لحكومته. تهديد بشن هجمات في كينيا وبينما يواصل الصومال حربه ضدّها، هددت حركة الشباب الإرهابية بمواصلة هجماتها في كينيا إذا قرر الرئيس المنتخب وليام روتو إبقاء قواته في الصومال. ولم تعلق الحكومة الكينية ولا الرئيس المنتخب لتهديد حركة الشباب بشن هجمات جديدة في العمق الكيني. وأرسلت كينيا قواتها إلى الصومال في أكتوبر عام 2011، بعد أن شنّ إرهابيو الشباب هجمات في المنطقة الشمالية الشرقية من كينيا والمنطقة الساحلية، وشهدت اختطاف أجانب، ووصفت كينيا العملية بأنها جزء من حماية أمنها القومي. وكينيا لديها آلاف الجنود في قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال، وأصبحت في 2012 رسميًا جزءًا من قوات الاتحاد الأفريقي في (أمصيوم) المعروفة الآن باسم « أتميس». وشنت الشباب الإرهابية الأسبوع الماضي هجوما داميا على فندق في العاصمة الصوماليةمقديشو خلف عشرات القتلى والجرحى في أعنف هجوم منذ شهور. وفي 15 و16 جانفي 2019 نفذت مجموعة من عناصرها هجوما على فندق كبير في نايروبي أسفر عن مقتل 21 شخصا. لكن هجوما داميا وقع في الثاني من أفريل 2015 حين هاجمت مجموعة فجرًا جامعة غاريسا في شرق البلاد مخلفة 148 قتيلا بينهم 142 طالبا قتل بعضهم بدم بارد. وفي سبتمبر 2013، تبنت حركة الشباب هجوما كبيرا على مركز وست غيت التجاري في نايروبي خلف 67 قتيلا بعد حصاره لأربعة أيام.