حتى وإن كان كل ما في يريد البقاء سأغادر حتى وإن همت كلاجئة دون انتماء حتى وإن صار مصيري الفناء. سأغادر. لأني فقدت لديك الأمان فما عدت طفلتك، تلك المدللة لأني لمست نذيرا بين ثنايا الكلام ولا قطتك.. ولا وزتك ينبئ بهجر دون سلام فما من أمان وما من حنان يجيز البقاء بأرض الجفاء فمن يسر بي ويرعى رضيع اللقاء ومن ذا الذي سيروي بساتين أمل نمت في الصور ولمن ستغني وتشدو الطيور فإن جف منك نبع الهوى فهل ينبت الزهر من قلب الصخور.