ها أنا ذا ...وحبي اللقيط نقف على باب القرار ها أنا ذا أغادر صمتك...حروفك...سطورك...أوراقك المبعثرة وخربشات همت بهواها...سأرحل ها أنا ذا ودمعتي حبلى بحرقة...تترجاني البقاء وتشعل في روحي مشاعر أضاءتها كلماتك بغير قصد...فأنارتني...واكتملت أنوثتي حبلى هي دمعتي...وحرقة تشعل رغبة الاستسلام لأحضانك... الطيبة كقطتك وكلي هنا...يغوص في عمق صمتك...ولمحة الحب في حرفك... لمحة لا أكثر لأنني أنثى...واكتملت أنوثتها بهمسة منك...ولأنني أحبك...بلا أمل فها أنا ذا وحبي اللقيط...أقف على باب القرار وأنفاسي...تتقلص بهدوء أنفاسها وشوق للسكون...إلى ذكرى اللقاء مغرورة كانت حروفي...ساحرة...وكم أنت عميق كقلب المحيط اختطفتني إلى لحظاتك من أول حرف والحرف... وأول معنى خلق بين الحرف بين السطر والسطر...أحييتني...أعدتني إلى الحياة ومنحتني من روحك نفسا قويا...لأستمر أتذكر...هواجسي...مخاوفي...محوتها بلفتة حنان منك ورسمت من بسمتك بسمت لأنني أنثى...ودمعتي حبلى بحرقة لا أريد أن أعني لك ما تعنيه الأخريات ولأنني أحبك جدا...سأنتظر على باب القرار...فتكلم تكلم...بعثرني...واقترب ...أكثر اقترب بعد دعني أرى الشوق في عينيك دعني أهمس بحروفي الصغيرة في أذنيك وأرتمي وتعبي بين ذراعيك...كقطة طيبة أو طفلة في حلة مغرية...تشتاقك وبوح بخيل في حرفك يزيد في عمق الجرح عمقا
.ودمعة حبلى بحرقة...فتكلم أرجوك لأنني أنثى ترفض أن تكون كالأخريات اقترب....اقترب أكثر