يا أمة مكلومة وممزقَةْ أقطارنا بشتاتها متفرقَةْ وشبابنا في ظلم سجن أدركوا أن النجاة هي اقتحام المحرقَةْ إذ خطّطوا لخروجهم ومعينهم رب السماء سواعد والملعقه كانوا رجالاً في التحدي إذ نجوا صاروا كماة والمخاطر محدقَةْ وبهمة كانت لمظلوم سعى كُسِرَتْ حصونٌ عاليات مغلقَةْ لاضير إن عادو إليها كرة راح التوجس فالكرامة مغدقه ماهَمُّ نجمٍ صار نوراً في السما وسلاسل وقيودهم والمشنقَةْ في غيرهم كل الحروف عقيمة ولهم حروفي بالقصائد مغدقَةْ فيسيل من كفي لضفة مجدهم حبر به كل القوافي مورقَةْ ولهم أزاهير الفخار تعطرت والشمس فيهم بالمباهج مشرقَةْ يا من أعدتم للعروبة هيبة أبطال قدس قد أضاؤوا المنطقه لله دَرُّ مراضعٍ جادت بكم في أوج خطب والحوادث مقلقَةْ