تراجعت أسعار النفط الى أدنى مستوى لها، منذ فيفري الماضي، بعد أن انخفضت أسعار خام «برنت» إلى 91.29 دولارا في أولى جلسات التداول، هذا الأربعاء، وكانت منظمة «أوبك+» قد قررت خفض الإنتاج بنحو 100 ألف برميل يوميا، ابتداء من شهر أكتوبر القادم، وبالرغم من هذا فإن مخاوف بشأن تراجع الطلب على الوقود ظلت قائمة وتسببت في تراجع أسعار النفط هذا الأسبوع. أرجع موقع «الطاقة» المتخصص سبب تراجع أسعار النفط إلى عمليات الإغلاق الجديدة لمواجهة فيروس كورونا في الصين التي عززت المخاوف من أن التضخم المرتفع ورفع أسعار الفائدة سيؤثران في الطلب. وبحسب نفس المصدر، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع المصرف المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بحدة خلال اجتماع، يوم الخميس المقبل. أسعار النفط نهاية الأسبوع كشفت بيانات الموقع المتخصص في أسعار النفط «وول بريس» اطلعت عليها الشعب الاقتصادي، صباح الاربعاء، الى تراجع في أسعار العقود الآجلة لخام «برنت» بحر الشمال تسليم أكتوبر بنحو 1.54 بالمائة، أو ما يعادل خسائر ب 1.41 دولار، ليبلغ سعر «برنت» 91.40 دولار للبرميل. وهبطت أسعار العقود الآجلة للخام الامريكي «غرب تكساس الوسيط» تسليم أكتوبر بنحو 1.44 بالمائة، أو 1.25 دولار، ليبلغ سعر الأمريكي 85.69 دولار للبرميل. وعلى صعيد سلة «أوبك» تراجعت أسعار جميع خامات النفط باستثمار النفط السعودي الذي ارتفع بنحو 0.57 دولار، ليبلغ سعر خام «عربي لايت» 102.16 دولار للبرميل، متراجعا للصف الثاني في ترتيب أغلى خامات السلة خلف النفط الكويتي الذي رغم تراجعه بنحو 1.25 دولار، إلاّ انه سجل 102.95 دولار للبرميل. وتراجع «صحاري بلند» بنحو 2.72 بالمائة، ما يعادل خسائر ب 2.51 دولار، ليبلغ سعر برميل «خام برنت» 92.32 دولار. تحركات «أوبك» وقررت منظمة الدول المصدّرة للنفط «أوبك» وحلفاؤها من الخارج المعروف باسم «أوبك +» في اجتماعها، أول أمس، الإثنين 5 سبتمبر، خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميًا في أكتوبر، من أجل تحقيق التوازن في الأسواق، وسط مخاوف من ضعف الطلب جراء تباطؤ اقتصادي محتمل. وأفاد موقع «الطاقة» المتخصص أن محلّلين لم يتوقعوا اتفاق أوبك + حتى بعد أن قالت السعودية، إنها تريد دعم الأسعار، قالوا بأن إن الخفض رمزي في الغالب، وله تأثير محدود على الإمدادات الفعلية بالنظر إلى أن أوبك+ كانت تنتج أقلّ من أهداف الإنتاج.