بين برقيات تعزية وتنكيس أعلام، نعى العالم، ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، معتبرا إياها رمزا إنسانيا كبيرا وإرثا في صفحات التاريخ. نعي الرئيس الأمريكي جو بايدن، الملكة إليزابيث الثانية، قائلا إنها: «إرث كبير» في صفحات التاريخ البريطاني وفي العالم أجمع، معلنا تنكيس أعلام بلاده في البيت الأبيض والمباني الفيدرالية حدادا على رحيلها. وأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تعازيه لملك بريطانيا تشارلز الثالث في وفاة الملكة إليزابيث الثانية. وقالت الرئاسة الروسية في بيان: «ترتبط أهم الأحداث في التاريخ الحديث لبريطانيا ارتباطا وثيقا باسم الملكة إليزابيث الثانية». وعزى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشعب البريطاني في وفاة الملكة، مؤكدا أنها «جسدت وحدة واستمرارية الأمة البريطانية لأكثر من 70 عاما». وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن حزنه في وفاة الملكة إليزابيث، مؤكدا أنها «كانت نموذجًا يُحتذى به ومصدر إلهام للملايين». وفي تعزيته، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رحيل الملكة «لبخسارة التي لا يمكن تعويضها». فيما قدم الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ونظيره السويسري، إغناسيو كاسيس، ووزيرة الخارجية النرويجية أنكين هويتفيلدت، تعازيهم المنفصلة في الملكة الراحلة. ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الملكة إليزابيث بأنها «قائدة ملهمة» لوطنها وشعبها. وأوروبيا، نعى الملكة الراحلة كل من رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. واعتبروا في تعاز منفصلة الملكة الراحلة إنها من «قلة قليلة من الناس صاغوا تاريخ العالم مثل الملكة إليزابيث»، مشيدين بمساهمتها الفريدة في بناء السلام والمصالحة. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «حزنه العميق» بسبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية، مضيفا أنها «تحظى بإعجاب عالمي لقيادتها وتفانيها». وقدم أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ «التعازي العميقة للعائلة المالكة، للحلفاء في الناتو، المملكة المتحدة وكندا ولشعب الكومنولث». كما قدمت البلدان العربية تعازيها في وفاة الملكة البريطانية، وأمر ملك البحرين بتنكيس الأعلام وأقرّ الحداد لمدة ثلاثة أيام.