يا دارا أبى أهلها والزمان عناقها فيقدم على العار والدنيئة الأنذال غزاة لبيوت بشرك ونحن كرامها يذم الأعزاء فيها وعزهم جبال تموت بالعز أنفاس المر وصالها فيبتسم باللؤم من ليس له خصال تشتعل الشحناء فيضرم وقارها ويهدم الكرم وبه يسحق الرجال فإن دنت بك ذميمة ذل جوارها فمصير الدنيا زائل وآخرها الزوال فلا تمدن عزتك والفجور صعابها فللملامة جرح وإن خدشتها النبال وتحجر الأشبال أن خانت أسيادها التافه فيها يصدق ويؤفك البسال