استشهد فَتَيان يبلغان من العمر(17 عاما)، أمس، وأُصيب 11 مواطنا، بينهم ثلاثة بحالة خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، عقب اقتحام واسع لمدينة جنين ومخيمها. أفادت مصادر طبية في مستشفى جنين الحكومي، بأن الفتى أحمد محمد حسين ضراغمة من سكان محافظة طوباس، ارتقى متأثرا بإصابته الخطيرة في منطقة الرأس خلال مواجهات اندلعت في مدينة جنين، عقب اقتحام واسع لمخيمها. وأفاد مصدر طبي في مستشفى ابن سينا، بأن الشاب محمود الصوص، استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة. كما أعلنت وزارة الصحة، وقوع 6 إصابات أخرى بالرصاص الحي، ونقلوا إلى مستشفيي جنين الحكومي، وابن سينا، لتلقي العلاج. وأفادت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، ان فلسطينيا وابنته أصيبوا في عملية دهس من قبل قوات الاحتلال أثناء تواجدهما أمام منزلهما في المخيم. قتل بدم بارد وأمس الأول، قتلت قوات الاحتلال الصهيوني طفلين فلسطينيين في كل من مدينة رام الله وقلقيلية خلال مسيرات أسبوعية ضد جدار الفصل العنصري والاستيطان. وأعلنت وزارة الصحة، مساء الجمعة، استشهاد الطفل عادل إبراهيم عادل داوود (14 عاما)، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، في قلقيلية. وفي رام الله استشهد الفتى مهدي لدادوة (17 عاما)، وأصيب آخر بالرصاص الحي، في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب المدينة أمس الأول، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، عقب محاولة الأهالي صد هجومٍ للمستوطنين على منزل في البلدة. لاتحقيق في استشهاد الطفل ريان في الأسبوع الماضي، استشهد الطفل الفلسطيني ريان سليمان، الذي لا يتجاوز من العمر 7 سنوات بعد ملاحقته من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة تقوع جنوبي بيت لحم. وفي ذلك اليوم، دعت النائبة رشيدة طليب إلى إنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية إلى الكيان الصهيوني. وقال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، «نؤيد إجراء تحقيق شامل وفوري في الملابسات المحيطة بوفاة الطفل»، لكن عناوين الصحف العالمية التي تحدثت عن تحقيق أمريكي في استشهاد الطفل أثارت غضب الحكومة الصهيونية، لذا تراجعت وزارة الخارجية الأمريكية عن دعوتها للتحقيق في استشهاد الطفل الفلسطيني. ومن الواضح أن وزارة الخارجية الأمريكية لا تريد أن تفعل شيئاً لمحاسبة الكيان الصهيوني، تماماً كما تراجعت عن قضية التحقيقات في استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة. 140 شهيدا منذ بداية العام في السياق، قال مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية «شمس»، إنّ عدد الشهداء الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية بلغ منذ بداية العام وحتى الفاتح من شهر سبتمبر، 140 شهيدًا وشهيدة، في الضفة الغربية وقطاع غزة. وحسب الكشف ودراسة الأرقام والمعطيات توزعت الإحصائية 87 شهيدًا من الضفة الغربية، و53 آخرين من قطاع غزة، ووفق المعطيات الرقمية الواردة في إحصائيات مركز شمس، كان عدد الشهداء من الذكور 127 مقابل 13 من الإناث. وأظهرت المعطيات أنّ عدد الأطفال الشهداء دون سن الثامنة عشر في الضفة وغزة 16 شهيدًا وشهيدةً، وتصدرت مدينة جنين الدرجة الأولى في عدد شهداء الضفة ب 26 من الشهداء، تلاها نابلس 19 شهيدًا وشهيدة، وحلت الخليل ثالثة ب 12 شهيدًا وشهيدة. مهاجمة من ينتقدون الصهاينة لقيت الأديبة الفرنسية آني إرنو، الفائزة بجائزة نوبل للآداب، هجمة واسعة من الإعلام الصهيوني، وذلك لأنها من «أشد المؤيدين لحركة مقاطعة الكيان الغاصب وسحب الاستثمارات منه وفرض عقوبات عليه». صحيفة صهيونية قالت إن آني إرنو، المعروفة بميولها اليسارية، عارضت التعاون الثقافي بين فرنسا والكيان الصهيوني عام 2018، ووقعت رسالة إلى جانب نحو 80 فناناً آخرين، أعربوا فيها عن غضبهم لإقامة الموسم الثقافي الصهيوني الفرنسي من قبل الحكومتين. وقالت الرسالة التي وقعها الفنانون، إن الموسم ساعد في «تبييض» صورة الصهاينة، وأضافت: «إن الالتزام الأخلاقي يملي على أي شخص ذي ضمير أن يرفض تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني». وفي عام 2021، وقّعت إرنو على رسالة بعنوان «خطاب ضد الفصل العنصري»، شجبت فيه العدوان الصهيوني على غزة. وفي عام 2019، وقعت الأديبة الفرنسية دعوة لمقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبيةفي تل أبيب.