ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال أمس الأول إلى أربعةٍ، في تجدّد المواجهات شمال الضفة الغربيةالمحتلة، في حين أعلن جيش الاحتلال سقوط إحدى طائراته المسيّرة في نابلس. قتل عساكر الاحتلال، مساء الجمعة، فلسطينيا بعد إطلاقه النار باتجاه مستوطنة بيت إيل شمال رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشهيد اسمه قيس عماد شجاعية، ويبلغ عمره 23 عاما. وزعم جيش الاحتلال أنّ أحد سكان المستوطنة كان خارج منزله، وأصيب بجروح طفيفة جراء إطلاق النار الذي قُتل منفذه «برصاص عساكر كانوا في المنطقة». كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، بأنّها أبلغت عبر هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية باستشهاد شاب برصاص الاحتلال الصهيوني قرب مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله. وقبل ذلك، استشهد فلسطينيان في مداهمة لجيش الاحتلال في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطبيب عبد الله الأحمد توفي متأثرا بإصابة في رأسه برصاصة أطلقها عساكر العدو أمام مستشفى جنين. وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية «جريمة القتل»، مؤكّدا أنّها حدثت بينما كان الطبيب يحاول إنقاذ فلسطيني آخر أصيب برصاصة. وذكرت الوزارة أن الجريح اسمه متين ضبايا، وقد استشهد هو الآخر. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) - في بيان - أن الطبيب عبد الله الأحمد هو أحد قادتها، وأنه استشهد في «اشتباك مسلح» مع قوات الاحتلال. كما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن «استشهاد متين ضبايا، وهو أحد مؤسسي كتيبة جنين لسرايا القدس»، الجناح العسكري للحركة. وأكّد جيش الاحتلال - في بيان - اعتقال عدد من الأشخاص الجمعة في جنين ومناطق أخرى بالضفة الغربيةالمحتلة. من جهته، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ 66 شخصا أصيبوا في مدينة نابلس ومحيطها خلال عمليات جيش الاحتلال. في غضون ذلك، حثّ ناطق باسم الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، خلال مؤتمر صحفي في غزة، الفلسطينيين على «تصعيد الغضب والاستمرار في الرد على العدوان الصهيوني».