تتواصل اليوم مباريات الجولة الثانية من الدور الأول لنهائيات كأس العالم قطر 2022، بإقامة أربعة مباريات عن المجموعتين الثالثة والرابعة، يبحث فيها المنتخبان السعودي والفرنسي ضمان تأهل مبكر للدور ثمن النهائي، في حين سيكون منتخبا الأرجنتينوأستراليا أمام حتمية الفوز لتجنب الخروج المبكر من المنافسة. يفتتح المنتخب التونسي مباريات اليوم السابع من نهائيات مونديال قطر 2022، حين يواجه منتخب أستراليا بمواجهة الجولة الثانية من الدور الأول، بداية من الساعة الحادية عشر صباحا بملعب الجنوب بمدينة الوكرة، أين يبحث نسور قرطاج عن تحقيق الفوز الأول بالمنافسة، لإنعاش حظوظهم في العبور إلى الدور الثاني، قبل مواجهة المنتخب الفرنسي في الجولة الثالثة والأخيرة من عمر الدور الأول. يبحث رفقاء رجل المواجهة أمام المنتخب الدانمركي متوسط الميدان عيسى العيدوني، الذين احترموا "الفايكينغ" كثيرا في مواجهة الجولة الأولى من الدور الأول، وفوتوا على أنفسهم فرصة دخول المونديال بقوة، بعدما انتهت المواجهة بنتيجة التعادل السلبي، فرض منطقهم أمام المنتخب الأسترالي المتأثر بهزيمة قاسية أمام أبطال العالم المنتخب الفرنسي، الذين وصلوا إلى شباك الحارس المخضرم ماثيو رايان أربع مرات كاملة. مأمورية أشبال الناخب التونسي جلال قادري لن تكون سهلة أمام منتخب سيكون في مواجهة الخطأ فيها ممنوع، لأن تلقي هزيمة جديدة سيكون عنوانه مغادرة المونديال مبكرا. المنتخب السعودي لتكرار سيناريو 1994 يدخل المنتخب السعودي، الذي قلب الطاولة في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة على المنتخب الأرجنتيني وتفوق عليه بواقع هدفين لواحد، مواجهة الجولة الثانية من الدور الأول بداية من الساعة الثانية زوالا بملعب المدينة التعليمية بمدينة الريان أمام المنتخب البولوني، بنية تحقيق الفوز الثاني على التوالي وضمان ورقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي مبكرا. يسعى أشبال المدرب الفرنسي هيرفي رينار كتابة أسمائهم بأحرف من ذهب في كرة القدم السعودية، بضمان التأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم لثاني مرة في تاريخ مشاركات الأخضر السعودي بالمونديال، وتكرار سيناريو كأس العالم 1994 بالولايات المتحدةالأمريكية، حين مروا إلى الدور الثاني في وصافة المجموعة السادسة خلف المنتخب الهولندي، بعدما أطاحوا بالمنتخبين المغربي والبلجيكي بواقع (2 – 1) و(1 – 0) على التوالي. سيكون رفقاء الهداف سالم الدوسري أمام ضرورة تأكيد نتيجة الجولة الأولى، أمام أكبر المرشحين لنيل اللقب المنتخب الأرجنتيني، للتأكيد بأن ذلك الفوز لم يكن مفاجأة وفقط، فوز أمام المنتخب البولوني سينذر به المنتخب السعودي منافسيه المقبلين في الدور الثاني، خصوصا أنه يبحث عن بلوغ أبعد دور ممكن في المونديال، والبصم على مشاركة تاريخية في المونديال الحالي. سيفتقد الطاقم الفني للمنتخب السعودي في هذا اللقاء خدمات القائد سلمان الفرج، الذي غادر مواجهة الأرجنتين قبل إعلان الحكم نهاية الشوط الأول، متأثرا بإصابة في عضلة ساقه اليسرى، بالإضافة إلى الظهير الأيسر ياسر الشهراني، الذي تعرض لإصابة خطيرة بعدما اصطدم مع زميله الحارس محمد الويس في إحدى هجمات المنتخب الأرجنتيني، وانتهت المنافسة بالنسبة له بعد تلك اللقطة التي تعرض على إثرها لكسر على مستوى الوجه والفك، غيابات مؤثرة جدا في النهج التكتيكي للمدرب رينار، خصوصا أن الشهراني حرم نجم اليوفي أنخيل دي ماريا من البروز، وشل جميع تحركاته قبل مغادرة أرضية الميدان في (د 90 + 9). يعيش المنتخب البولوني أزمة نتائج خانقة خلال الأشهر القليلة الماضية، خصوصا في رابطة الأمم الأوروبية التي تكبد فيها هزائم ثقيلة، لم يتمكن من تجاوزها خلال مباراة الجولة الأولى أمام المنتخب المكسيكي، خصوصا بعدما أهدر النجم الأول للمنتخب البولوني وهدافه التاريخي روبرت ليفاندوفسكي، ركلة جزاء في (د 58) كانت لتضع النسور البيضاء في أفضل رواق لتحقيق أفضل انطلاقة، وتعبيد الطريق من أجل ضمان التأهل للدور ثمن النهائي للمرة الرابعة في تاريخ مشاركاتهم بالمونديال، ويهدفون أمام المنتخب السعودي لتحقيق الاستفاقة، ما يعد بمواجهة قوية بين المنتخبين. «الديوك" للتأكيد .. يريد المنتخب الفرنسي التخلص من ضغط التأهل إلى الدور الثاني نهائيا، اليوم، حين يواجه المنتخب الدانمركي العنيد بداية من الساعة الخامسة مساء بملعب 974، لتأكيد قوته والتأكيد مبكرا عن نواياه في الحفاظ على لقبه، خصوصا بعدما وضعهم الجميع في خانة المنتخب الذي سيغادر المنافسة من الدور الأول، بسبب الغيابات الحساسة في التعداد جراء الإصابات التي تعرضوا لها قبيل المونديال. عانى الديكة سهرة الثلاثاء المنصرم من سوء الحظ في بداية المواجهة ضد المنتخب الأسترالي، حيث تلقوا هدفا مبكرا في الدقيقة التاسعة من المرحلة الأولى، وفقدوا معها نجم الرواق الأيسر لوكاس هيرنانديز مدافع بايرن ميونيخ الألماني، الذي تعرض لتمزق في الرباط الصليبي جعله ينهي المنافسة مبكرا، ويدخل في القائمة الموسعة للغائبين عن المنتخب الفرنسي بالمونديال، رفقة كل من (كيمبامبي، بوغبا، كانتي، بن زيمة)، قبل أن يعودوا في المواجهة ويسجلوا فوزا عريضا بنتيجة (4 – 1)، أحيوا بها آمالهم في الذهاب بعيدا في المنافسة. يبحث أشبال ديدي ديشان تحقيق الفوز الثاني أمام المنتخب الدنماركي الذين يعرفونه جيدا، لتعزيز صدارتهم للمجموعة الرابعة وكسب الثقة لبقية المشوار، الذين يبحثون فيه عن معانقة اللقب العالمي الثالث. سيكون ملعب لوسيل مسرحا لقمة مونديالية كبيرة، تجمع المنتخب الأرجنتيني بنظيره المكسيكي بداية من الساعة الثامنة ليلا، مواجهة بشعار الفوز لا غير لرفقاء ليونيل ميسي، الذين اصطدموا بجدار المنتخب السعودي الذي حطم آمالهم في الدخول القوي للمونديال، وتأكيد المنافسة على اللقب بعدما كانوا مرشحين فوق العادة للتتويج. «الألبيسيلست" يواجه منتخب المكسيك الذي يعرفه جيدا في داربي كبير، يهدف من خلاله لاستعادة هيبته والعودة إلى أجواء الانتصارات، هو الذي توقفت سلسلة مبارياته دون هزيمة التي دامت 36 مواجهة متعاقبة أمام الأخضر السعودي. من جانبه المنتخب المكسيكي الذي لم يكن لقمة صائغة للمنتخب البولوني المدجج بنجوم عديدة، يبحث عن تحقيق ثاني نتيجة إيجابية بالمونديال تقربه من ضمان التأهل للدور ثمن النهائي للمرة التاسعة بتاريخ مشاركاته بكأس العالم، والعمل على دخول التاريخ بإبعاد غريمه المرشح فوق العادة للتتويج باللقب.
برنامج مباريات اليوم: المجموعة الرابعة: 11:00: تونس – أستراليا (الجنوب) المجموعة الثالثة: 14:00: بولونيا – العربية السعودية (المدينة التعليمية) المجموعة الرابعة: 17:00: فرنسا – الدنمارك (ملعب 974) المجموعة الثالثة: 20:00: الأرجنتين – المكسيك (لوسيل)