اختار وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بمركز التكوين المهني والتمهين بالقبة رغبة منه مشاركة هذه الفئة الهامة من المجتمع بيومهم العالمي المصادف للثالث من دسيمبر من كل سنة.وفي هذا الاطار قال محمد مباركي أن وزارته تولي أهمية كبيرة لهذه الشريحة وأنه ينبغي توفير كل وسائل التكفل النوعي للأشخاص المعاقين ومن ثمة إدماجهم الاجتماعي والمهني، مشيرا إلى أن وضع مراكز للتكوين لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة يعتبر الهدف العام لوزارتنا ، داعيا إلى اعتماد سياسة شاملة من أجل تدعيم الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية في هذا المجال . واوضح مباركي أن الهدف من إحياء هدا اليوم هو الإعلام والتحسيس بأهمية تركيز العناية الكافية بهذه الشريحة، وتسليط الضوء على قضايا هذه الفئة من المجتمع وعلى حقوقهم في المساواة مع بقية أفراد المجتمع، كما يهدف إلى «إبراز دور الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كعامل فعال في التنمية والتطور الاقتصادي» ويسمح بوضع وسائل تقييمية حول العمل الجاري لاتجاه هذه الشريحة. و أضاف الوزير أن الجزائر تعد من بين الدول السباقة التي أكدت في كل مرة وفي شتي المناسبات علي ضرورة العمل والاعتناء بقضايا المعوقين خاصة في مجال التكوين والسهرعلي ادماجهم في سوق العمل حيث بلغ عدد المتربصين الذين تلقوا تكوينا مهنيا بنوعيه الاقامي وعن طريق التلقين مايقارب 1500 متربص . من جهتها أشارت مديرة مركزالتكوين المهني ''الطرق الاربعة'' بالقبة نصيرة عيواز ان هذه المؤسسة التكوينية تعد نقطة التقاء لذوي الاحتياجات الخاصة للحصول علي تكوين يوفر لهم ولعائلاتهم لقمة العيش ،الأمر الذي جعله القبلة الاولى لهم من مختلف أنحاء الوطن ولم يقل الاقبال عليه الا عندما فتحت مراكز جهوية من نفس النوع.