أكد الحكم الدولي السابق وعضو لجنة التحكيم لدى الفاف محمد زكريني في تصريح خاص ل«الشعب"، أن الاختيار الأمثل للحكام الذين تم اختيارهم لإدارة لقاءات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، أساس النجاح وعدم وجود أخطاء لحد الآن أي خلال 5 مباريات من الطبعة السابعة التي تحتضنها الجزائر لأن المجموعة جاهزة كما يجب بدنيا ومعنويا وكذا مطلعة على كل القوانين الخاصة بهذا الجانب. اعتبر زكريني أن ذلك سيكون له دور كبير في النجاح لأنه سيؤثر بشكل إيجابي في قوله: "لحد الآن لعبت 5 مباريات من بطولة الشان تتعلق بالجولة الأولى من الدور الأول. اللقاءات جرت في ظروف جيدة من ناحية التحكيم حيث كانت التدخلات موفقة وصحيحة سواء من خلال الإعلان عن الأخطاء أو حالات التسلل، وكذا البطاقات الصفراء التي تم إخراجها، كما تم الإعلان عن ضربتي جزاء واحدة للمنتخب الوطني وواحدة لمنتخب السنغال وهما صحيحتان ولهذا أحيّي الحكام على ما يقدمونه في هذا الحدث والعرس الإفريقي". أما عن أهمية الجانب التحكيمي في اللقاءات خاصة بالجولة الأولى التي يكون لها انعكاس معنوي كبير على اللاعبين للدخول الجيد في جو المنافسة قال محدثنا "كل قرارات الحكام كانت صحيحة ولم تؤثر على نتيجة المباريات، وهذا هو الهدف الأساسي لإعطاء الإضافة اللازمة بما ان التحكيم جزء من معادلة كرة القدم، من جهة أخرى كل تدخلات الفار كانت صحيحة، وهذا ما تبحث عنه لجنة الحكام التي أكدت للحكام ان استعمال الجهاز أو تقنية الفيديو يكون في محله وهو ما حدث لحد الآن، أي أن استعمال الفار من دون شك يكون في الحالات المشبوهة وبما أن ذلك لم يحصل كثيرا من الطبيعي عدم الاستنجاد به". أشار زكريني إلى نقطة مهمة تتعلق بكيفية انتقاء الحكام لهذا الموعد الأفريقي قائلا: "ليكن في علمكم ان لجنة الحكام اعتمدت على مجموعة من خيرة حكام (الفار) على المستوى الافريقي، وفي 5 مباريات الأولى الحكام الذين كلّفوا بإدارتها لم يخرجوا أي بطاقة حمراء، هذا ما يدل على أن اللقاءات تميزها الروح الرياضية العالية وبدون خشونة واندفاع بدني من اللاعبين الذين هم بدورهم سهلوا المهمة من خلال الامتثال لقرارات الحكم، وفي هذه الدورة كل المنتخبات لها الحق في تدوين على ورقة المباراة 12 لاعبا احتياطيا بالإضافة إلى 8 رسميين، مع وجود 5 تغييرات في 3 فرص والتغييرات بين الشوطين لا تحتسب فرصة".