أعلن الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، حملاوي عكوشي، عن انعقاد المؤتمر السادس للحزب بداية شهر مارس 2013، مبرزا بأن هناك تحضيرا للقواعد على مستوى الولايات، لهذا الغرض تؤكد أن المؤتمرات الولائية تنطلق بداية السنة الجديدة. أفاد عكوشي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر الحركة، ان تحديد موعد انعقاد المؤتمر وضبط تاريخه متروك إلى مجلس الشورى، المقرر يوم 28 ديسمبر الجاري، ويعود له القرار في هذا الأمر. عاد عكوشي في الندوة للحديث عن الانتخابات المحلية، وما أفرزته من نتائج (أبكت) هذا الحزب الإسلامي الذي ألقى بثقله في هذا الاستحقاق، الذي حققت الحركة بعض أهدافها من خلال توسع تمثيل منتخبيها في المجالس المنتخبة، سواء تحت راية (الإصلاح)، أو تحت غطاء (التكتل الأخضر). ولم يستبعد عكوشي في سياق متصل اللجوء إلى عقد تحالفات خارج الاطارين المذكورين، وقد أكد الأمين العام للحركة، أن الأمر متروك للمنتخبين، ولهم كامل الحرية في اختيار الذين يرونهم الأصلح لتسيير الشؤون المحلية، ولا يمانع إن كانوا من الحزب العتيد أو التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) وحتى مع الأحزاب التي لا تتقاطع معها الحركة في الخط والإديولوجية كحزب العمال. وبرر عكوشي في رده عن سؤال ل«الشعب» قرار فتح مجال التحالفات التي كان قد رفضها منذ البداية إلى غير تلك التي تمثل أطراف (التكتل الأخضر)، إنما الهدف منه ابعاد الألوان السياسية والإيديولوجيات عن البلديات، لتنصب مجهودات الجميع لخدمة مصالح المواطنين، وتحقيق التنمية المحلية المرجوة. وفيما يتعلق بسؤال حول رئاسة (تكتل جزائر الخضراء)، كشف عكوشي أن اختياره سيتم خلال الأسابيع المقبلة، موضحا بأن الأمر لا يتعلق بمنصب رئيس، وإنما منسق، ولا يحتاج ذلك إلى انتخاب، بل اتفاق بين الأطراف الثلاثة.