اعتبر المشاركون في الاجتماعات التحضيرية للدورة ال 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مؤتمر الجزائر محطة استثنائية ومميزة، نظير النتائج المرجو تحقيقها على الصعيد الإسلامي والعربي، مبرزين أهمية دور الجزائر في تحقيق التعاون بين كافة الدول الإسلامية .هيام. ل انطلقت أشغال الاجتماعات التحضيرية تمهيدا لانعقاد الدورة ال 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة الاتحاد الإسلامي، بانعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية ال48 بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، وأبرز عضو اللجنة التنفيذية ونائب رئيس عن المجموعة العربية بن يزيد حمودة ل«الشعب" أن اجتماع اللجنة التنفيذية الذي يسبق انعقاد المؤتمر ناقش مقترحات، وتناول الأعضاء الكثير من القضايا التي تشمل راهن الشعوب، من اعتداءات متكررة على المقدسات الإسلامية، آخرها حرق المصحف الشريف، حيث تمت إدانة الفعل المشين من قبل جميع الأعضاء. وقال النائب بالبرلمان التركي اورهان في تصريح ل«الشعب"، إن المؤتمر يبحث التيسير حول الاتفاق بين الدول الإسلامية، معتبرا أنه ذو خصوصية لأنه يعقد في الجزائر، مشددا على ان تركيا تدعم الجزائر في مواقفها خاصة إزاء القضية الفلسطينية.وشدد النائب قاسم الهاشم، ممثل البرلمان اللبناني وعضو اللجنة التنفيذية، أن هذا المؤتمر المنعقد في الجزائر التي تعتبر العنوان والرمز ، جاء في ظل مواجهة التحديات والحفاظ على القيم العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها، وقال " أن نكون في الجزائر يعني النجاح، لأنها عنوان لذلك وهي التي كانت في الطليعة دوما في عالمينا العربي والإسلامي وفي الدفاع عنهما، ونحن في الجزائر الرمز والتضحية والنضال نأمل خيرا. وشدد ميانغ حاجي ممثل المجلس الوطني الانتقالي لجمهورية التشاد، ل«الشعب" أن بلاده تعول على الجزائر، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار، ومحاربة العنف والتطرف في التشاد.بينما عبر ممثل اندونيسيا عن أمله في نجاح هذا المؤتمر على ارض الجزائر، داعيا كل الدول الإسلامية لتوحيد الصف، في انتظار القرارات الجيدة لصالح الأمة. وقال التاي عبد الله اتاي عضو في البرلمان المالي، إن دورة الجزائر جيدة وهناك تنسيق من أعلى مستويات، حيث لمسنا جهودا جبارة لإنجاح الاتحاد.