تليفيريك وهران يدخل الخدمة.. و3 مسارات للترام أكد وزير النقل كمال بلجود أمس في زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى وهران، أن 2023، ستكون سنة لتجسيد أهداف التصدير، ومن ثم العمل على تخصص نشاط الموانئ على المستوى الوطني. أكد بلجود خلال تفقده لرصيف التصدير بميناء وهران، أن «الأهداف المتوقع تحقيقها من التصدير، تفوق حدود 10 ملايير دولار خلال سنة 2023»، موضحا بالقول:»ولا بد ان نكون على أتم الإستعداد لهذه العملية، بدءا بتحويل الموانئ الجزائرية إلى موانئ متخصصة في نشاطات معينة، على غرار ميناء جن جن.» وشدد في هذا الشأن، على ضرورة التطبيق الفعلي والصارم للمنصة الرقمية للمجتمع المينائي، بعد تحديثها وتوسيع نطاقها، لتشمل كل ما يتعلق بنشاط الموانئ، التي تم اعتمادها في 2022 من أجل تقليص مدة معالجة مختلف البيانات الخاصة بالحركة التجارية البحرية. وقال الوزير إن «كل الموانئ والمتدخلين ملزمين بالتطبيق الفعلي والصارم لهذه المنصة اللوجيستية، الرقمية، وأنا شخصيا سوف أتابعها، بمعية الوزير الأول، وهذه إحدى تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون لتخفيف الأعباء التي أصبحت تشكل عبئا على الجزائر، جراء الخسائر الناجمة عن طول مدة بقاء البواخر في عرض البحر.» وبحسب الشروحات المقدمة، تسمح هذه التطبيقة المينائية بتجريد المعلومات والوثائق المتعلقة بعبور البضائع والسفن عبر الموانئ الجزائرية، وبنقرة واحدة على الحواسيب، يتم تتبع البضائع، انطلاقا من نقلها وتفريغها إلى الإعلان الجمركي وبيان استرجاع الحاويات، ويكمن الهدف الأساسي في تقليص غرامات تأخير البواخر والبضائع وتقليص مدة عبور هذه الأخيرة. وفي المحطة الثانية، أشرف وزير النقل على مراسم إعادة بعث المصعد الهوائي لمدينة وهران، وذلك بعد إتمام التجارب التقنية من قبل مؤسسة «فيريتال»، المكلفة بمهمة المراقبة التقنية والأمنية، ومراقبة الجودة والخبرة، باعتبارها الهيئة الوطنية الوحيدة المعنية بمنح شهادة المطابقة لاستغلال المحطات بالنسبة للنقل الجوي، وكذا المصاعد الهوائية. وستمكن هذه الوسيلة العصرية التي تضطلع بدور هام في تحسين خدمات النقل الحضري، وآخر سياحي من نقل زهاء 1.200 راكب في الساعد على طول 1868.48 متر بمجموع 36 مقصورة بسعة 8 ركاب، حسب خصائص المشروع. وخلال نفس الزيارة، أعلن وزير النقل عن تسليم ترامواي مستغانم في 18 فيفري المقبل بمناسبة يوم الشهيد، وذلك خلال استماعه لعرض مفصل حول مشروع تمديد خط الترامواي، عبر ثلاثة مسارات باتجاه المطار الدولي أحمد بن بلة في جنوب الولاية، وحي الياسمين وملعب ميلود هدفي ببلقايد بالجهة الشرقية؛ وهو المشروع المسجل منذ سنة 2011، فيما تم الإعلان عن المناقصة سنة 2014، وتم تجميده بسبب صعوبات مالية.