أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني خلال منحه أمس للجائزة الجزائرية للجودة لأحسن مؤسسة وأفضل أداء، أن الهدف من تنظيم هذه المسابقة كل سنة تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يكمن في تشجيع الإنتاج الوطني والتقليل من حجم الاستيراد والسوق الموازية موضحا بالقول : إذا أردنا أن نتخلص من التبعية التكنولوجية والاقتصادية ما علينا إلا أن نعطي للجودة والنوعية مكانة عالية .وقال وزير الصناعة بمناسبة الإعلان عن نتائج المسابقة الجزائرية للجودة ، التي جرت فعاليتها بفندق الاوراسي إن نجاح هذه المسابقة التي شاركت فيها 25 شركة عمومية وخاصة جاء نتاج عمل مشترك من قبل اللجنة ،استغرق فترة زمنية طويلة لتقييم أداء كل مؤسسة من خلال إعداد تقارير خاصة تبرز مدى التزام الشركات المرشحة بالجودة والنوعية في أدائها الصناعي وبالتالي اختيار الأحق بالجائزة والذي سيساهم في بعث اقتصاد تنافسي ومؤسسة قوية ذات نجاعة وأداء جيد يعترف به في السوق المحلية والدولية. وأضاف رحماني أن هذه التجربة تعد فرصة جيدة للمرشحين لتقييم مؤسساتهم تقييما شاملا ورسم خطة التزام نحو أداء أمثل يتناسب مع حجم مؤسستهم وأنشطتهم ،إضافة إلى قياس قدرتهم على التنافسية ودخول عالم التسويق داعيا كل مؤسسة إلى ضرورة الرفع من مستواها في مجال الجودة والامتياز عبر تطوير الإستراتيجية والقيادة وتثمين الموارد البشرية وتطوير مسار المنتجات والخدمات وكذا الاهتمام بالشراكة. وقد أعلنت اللجنة الوطنية للتحكيم في النهاية عن نتائج المسابقة بفوز المؤسسة الجديدة للخزف الصحي للغزوات حيث قدم معالي وزير الصناعة الجائزة الجزائرية للجودة في طبعتها العاشرة لمدير الشركة السيد نميش عبد الرشيد متمنيا له مزيدا من النجاح والتطور ،ثم تلتها شركة الدراسات التقنية في مجال الاستشارة بسطيف بفوزها بالجائزة الثانية ،كما منحت الجائزة التشجيعية مناصفة بين شركة الزجاج التابعة لمجمع «سيفيتال» ومؤسسة الصيانة للشرق.