"دعا النهج الديمقراطي العمالي، في المغرب، الحركة النقابية إلى التصدي الوحدوي للمخططات التي تهدد المكتسبات المادية والمعنوية والتشريعية للعمال والفلاحين الكادحين، والتعبير عن ذلك خلال إحياء الذكرى 12 لحراك 20 فبراير. دعا حزب النهج الديمقراطي القوى السياسية التقدمية والديمقراطية والحية بالمغرب، إلى النضال الوحدوي لمواجهة تحديات المرحلة والمخططات التي تستهدف القوت اليومي للجماهير العمالية والشعبية الكادحة والتي تتمادى كذلك في تعميق التبعية والتغلغل الصهيوني بالبلاد، وفي هذا السياق دعا إلى إحياء الذكرى 12 لاندلاع حركة 20 فبراير المجيدة بشكل وحدوي دفاعا عن حقوق الشغيلة وعموم الجماهير الشعبية وعن الحريات ومن أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. وأدان بيان الحزب السياسة الطبقية للنظام المخزني وحكومته، وقال إنها تنتج المزيد من الفوارق الطبقية وتصاعد غلاء المعيشة في جميع المواد الأساسية، والتفقير المنهجي للطبقة العاملة بصفة عامة وللفلاحين الصغار وعموم الكادحين وللشرائح الهشة من المجتمع وحتى لفئات مهمة من الطبقات المتوسطة. ودعا العمال والكادحين إلى تنظيم أنفسهم للدفاع عن حقوقهم. مشيرا إلى تعمق مظاهر الفساد والريع والرشوة والمحسوبية في مختلف المناحي الإدارية والسياسية والاقتصادية والإعلامية في ظل الحماية المخزنية للفاسدين والمفسدين. ولعل ما وقع في مباراة ولوج مهنة المحاماة لخير دليل على المستوى الذي وصل إليه الفساد من تفش وانتشار سافرين. ووسط تفشي مظاهر الفساد تلك، أعلن الحزب تضامنه مع نضالات الطبقة العاملة والجماهير الشعبية.