لقي 10 عسكريين بجيش النيجر مصرعهم في هجوم إرهابي استهدف منطقة حدودية مع مالي. قالت وزارة الدفاع بالنيجر، أمس الأول، إنّ 10 عسكريين على الأقل قتلوا في كمين نصبته مجموعة من الإرهابيين جنوب شرقي البلاد، عند الحدود مع مالي. وأضاف البيان «تعرّضت مفرزة تابعة لعملية «ألماهاو» خلال دورية في شمال دائرة بانيبانغو لكمين معقد نصبته مجموعة إرهابية». وأشارت الوزارة إلى أنّ حصيلة هذا الهجوم الذي وقع في بلدة اينتاغامي مرشّحة للارتفاع، مشيرة إلى فقدان 16 شخصا وإصابة 13 عسكريا، جراء الهجوم. وأوضح البيان أنّ رد الجنود والتدخل الفوري للطائرات أجبرا المهاجمين على التراجع. ولم يشر البيان إلى عدد المهاجمين الذين قتلوا في الاشتباك، لكنه قال إن المهاجمين حملوا العديد من الجثث خلال انسحابهم. ووقع الهجوم في منطقة تيلابيري المترامية والمضطربة الواقعة عند تقاطع الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي. وبدأت أولى الهجمات الارهابية في هذه المنطقة عام 2010، لكنها تصاعدت في 2017. وما زال 3 آلاف عسكري فرنسي منتشرين في منطقة الساحل، من بينهم 1700 في النيجر، وكان لدى الاتحاد الأوروبي بعثة تدريب مدنية قائمة منذ عقد لدعم الشرطة وأجهزة الأمن في النيجر. وتأثّرت عدة أجزاء من النيجر بالأعمال الإرهابية التي تمارسها تنظيمات دموية مختلفة مثل تنظيم «القاعدة» و»داعش»، و»بوكو حرام» وفرعه المنشق الذي يسمى ب «إيسواب».