تمثل المخرجة المتألقة جميلة صحراوي الجزائر في الدورة الثانية لمهرجان السينما العربية ''أفلام دوسيد'' ببروكسل من 11 إلى 14 جانفي المقبل، بفيلمها الطويل ''يما''.. وتفتتح جميلة صحراوي التظاهرة الثقافية ضمن 11 فيلما بين روائي وقصير ووثائقي ممثلين لعدة بلدان عربية على غرار المغرب، مصر، سوريا ولبنان، حيث تقتصر الأفلام المشاركة على عروض خارج المنافسة. ويروي فيلم ''يما'' قصة أم تجد نفسها ممزقة بين ابنها المقتول على يد شقيقه، المنضم لإحدى الجماعات المتشددة في الجزائر، وحفيدها الذي ماتت والدته، والعزلة التي تعيشها وسط الجبال بصحبة راعي أغنام، يعمل على حمايتها وتأمين حياتها. وقد شهدت جميلة صحراوي مشاركة قوية لها في عديد المهرجانات العربية والأوروبية، حيث تمكنت من افتكاك أولى الجوائز آخرها في مهرجان الفيلم العربي بوهران. ومن الأفلام التي سيتم عرضها خلال هذه الدورة ''خوانيتا بنت طنجة'' للمغربية فريدة بليزيد و''عودة الابن'' للمغربي الآخر، أحمد بولان و''منبع النساء'' للبلجيكي رادو ميهايليانو و''خارج الأبجدية'' للسورية رولا الكيال. كما سيعرض أيضا ''كاراميل'' للمخرجة اللبنانية نادين لبكي و''الحرية الحرية مصربلدي أنا'' للمصرية صابرين بنت لولا و''لوساك دوفارين'' للبلجيكية خديجة لكلير. وسيعرف المهرجان حسبما جاء في الموقع حضور عدد من مخرجي الأفلام المشاركة منهم سادي شوا وصابرين بنت لولا وأحمد بولان، بالإضافة للمنتجة الأمريكية دانا شوندلمايير، كما سيقام أيضا نقاش حول حقوق المرأة بالإضافة لمعرض صور فوتوغرافية لللبنانية بتريسيا بركات. ويهدف المهرجان الذي تأسس في 2012 إلى ''وضع الحدود بين الشرق والغرب محل بحث واستفسار'' من خلال أفلام سينما تمثل مختلف البلدان العربية ويتم عرضها لأول مرة في بلجيكا بغية التعريف عليها.