وديع مضى وعلى خد البلاد منه أثر كان اسماً صار وسماً ثم فعلاً وخبر وصفحة في كتاب التاريخ نقرؤها مطلعها تسبيحة لله عند السحر ومتنها... سيف وحتف...وبقايا قمر كانت هنا ثم مضت..... قيل أن أجملها إبراهيم فهو وسيم قسيم البعض قالوا: إنه كذلك ولكن وديع أجمل وفراقه أثقل ثم إن الصبايا ما أتفقوا على واحد للقلب يتسلل بعضهن أحببن أدهم حاسر أو ملثم بالنسبة لهن جميل آخريات تغزلن بعيون إسلام وقده النحيل واختلفن فيما بينهن أترى من صاحب الرشاس الطويل الكيلاني.. أشرف... صُبح أم الدخيل وهذا سجال في جبل النار يطول لم يحسمه أحد ولا بلد إلا فدائي مجهول خُلق من تراب قرية يُقال لها زعترة صاح يا لثارات أقماري المبعثرة باسم ضحايا المجزرة باسم تامر وعبد الرحمن المفخرة باسم وديع وأدهم وإبراهيم أقتل الدعي الزنيم قتله ثم مضى ومن لحظتها تقسم كل الصبايا وأمهات الضحايا والجبال والثنايا أبناء المنايا أن فدائي زعترة وديع في ابتسامته نابلسي في وسامته جميل حزين شرس رزين وأسد عرين ويا لآساد العرين