دعا والي العاصمة مسؤولي المقاطعة الإدارية للرويبة إلى تدارك مختلف النقائص، خاصة فيما تعلق باستكمال المشاريع التنموية، سواء تعلق الأمر بالمخطّط البلدي للتنمية، أو العمليات المموّلة من ميزانية الولاية أو البلدية، وكذا البرامج القطاعية. استمع الوالي خلال اجتماع خصّص لمناقشة أهم المشاريع بالمقاطعة الإدارية للرويبة، لعرض قدّم من طرف الوالي المنتدب للمقاطعة تضمّن أهم المشاريع المبرمجة، والوضعية المفصّلة لمختلف المشاريع المسجلة على مستوى كل بلدية. البداية كانت بالمشاريع الكبرى بالمقاطعة على غرار مشروع إنجاز مستشفى 120 سرير ببلدية الرغاية، نسبة التقدم 35 بالمائة، ومستشفى الأمومة بطاقة استيعاب تقدّر ب 60 سريرا ببلدية الرغاية، نسبة التقدم بلغت 40 بالمائة، ومشروع إنجاز ازدواجية الطريق على مستوى الطريق الولائي رقم 122، نسبة التقدم بلغت 90 % للمنشأة الفنية و20 % للطريق. كما تمّ التطرق إلى أشغال توسعة وتهيئة الطريق الوطني رقم 24 بين بلدية الرغاية وعين طاية، حيث بلغت نسبة التقدم 100 % للمنشأة الفنية و50 % لأشغال التوسعة والتهيئة، ومشروع إنجاز مدخل لحي "2000 مسكن" عدل ببلدية الرغاية لم يتم الانطلاق في الأشغال، ومشروع مجمع مياه بقطر 800-1000 على مستوى مقبرة عين الكحلة ببلدية الهراوة، يتم حاليا القيام بالدراسات الطبوغرافية، وشبكة الصرف الصحي بمنطقة برايدية 01 و02 ببلدية هراوة، نسبة التقدم 60 %، المشروع متوقف، ومشروع إنجاز جدار إحاطة على مستوى الحظيرة الطبيعية ببحيرة الرغاية، نسبة التقدم 25 %، الأشغال متوقفة. وخلال العرض تمّ التطرق أيضا إلى المشاريع المسجلة على مستوى المقاطعة الإدارية ضمن البرنامج الجاري المسيّر من طرفها، وتم عرض 13 عملية، منها 4 قيد الإنجاز، عملية واحدة متوقّفة، و8 عمليات غير منطلقة. أما فيما يخص العمليات المسجّلة للبلديات، فقد تمّ إحصاء 150 عملية على مستوى المقاطعة، منها 29 عملية قيد الإنجاز، 21 عملية متوقفة، و100 عملية غير منطلقة. وببلدية هراوة تمّ إحصاء 5 عمليات مسجلة، منها 4 عمليات قيد الانجاز، وعملية واحدة غير منطلقة. وببلدية الرغاية تم إحصاء 41 عملية مسجلة، منها 9 قيد الإنجاز، 8 عمليات متوقفة، و24 عملية غير منطلقة، أما ببلدية الرويبة تمّ إحصاء 104 عملية مسجلة، منها 16 عملية قيد الإنجاز، 13 عملية متوقفة، و75 عملية غير منطلقة. تجدر الإشارة إلى أنّ أغلب المشاريع المسجّلة بمختلف البلديات مست مشاريع الشباب والرياضة، وإعادة تهيئة مؤسسات تربوية، واقتناء عتاد ولوازم. وأبدى الوالي رابحي خلال استماعه للعرض انزعاجا كبيرا من رؤساء البلديات بسبب عدم إطلاق المشاريع المسجلة، معتبرا إيّاها مشاريع صغيرة يتوجّب إنجازها والانتهاء منها في أقرب الآجال، وأصدر تعليمات بضرورة استكمال أشغال جدار إحاطة بحيرة الرغاية المصنّفة كمحمية طبيعية ضمن اتفاقية "رامسار" على مستوى الجزء الموجود ببلدية هراوة، وتقديم كافة التسهيلات من أجل إنجاز مشروع مصنع الحليب بالمنطقة الصناعية بالرويبة، الذي سيمكّن من ضخ 1 مليون لتر يوميا من الحليب المدعم. كما أمر بالعمل على اتخاذ كافة الإجراءات لوضع المسبح نصف أولمبي ببلدية هراوة حيز الاستغلال في أقرب الآجال، وإحصاء المحلات الشاغرة الموجودة بالمقاطعة من أجل استغلالها في تقديم خدمات عمومية للمواطن، وتكثيف أشغال اللجنة التقنية بالمقاطعة الإدارية مع رؤساء البلديات من أجل مرافقتهم في عمليات تجسيد البرامج المسجلة على مستوى كل بلدية. وحثّ على ضرورة اعتماد البلديات على مكاتب دراسات مختصة من أجل المرافقة التقنية في إنجاز المشاريع.