دعا والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، إلى تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين في التسيير المحلي، والوقوف على الصعوبات التي تعترض تجسيد المشاريع التنموية لفائدة بلديات المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة برفعها، لتقديم أحسن الخدمات لسكان العاصمة. الوالي رابحي، وخلال اجتماع خصّص لعرض ودراسة وضعية المشاريع التنموية المسجلة لفائدة البلديات التابعة للمقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، استمع لعرض قدّم من طرف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، تضمّن أهم المشاريع المبرمجة بالمقاطعة، والوضعية المفصّلة لمختلف المشاريع المسجلة على مستوى كل بلدية. البداية كانت بالمشاريع الكبرى بالمقاطعة كمشروع حي الأعمال «بلهفاف» المتوقف، والذي بلغت نسبة إنجازه 65 بالمائة، ومشروع إنجاز موقف ذي طوابق بشارع الإخوة بوعدو 70 بالمائة، حيث دعا الوالي بفسخ العقد المبرم مع الشركة المتقاعسة في إنجاز المشروع، وإعداد دفتر شروط جديد والإعلان عن المناقصة وفق التشريعات المعمول بها، إضافة إلى مشروع تمديد خط الترامواي الرابط بين محطة المعدومين ومحطة النقل البري بئر مراد رايس. وخلال العرض، تمّ التطرق إلى المشاريع المسجلة على مستوى بلدية الجزائر الوسطى، حيث تمّ إحصاء 19 مشروعا قيد الإنجاز، و15 مشروعا غير منطلق، في مجملها إعادة تهيئة البنايات التي تعود إلى حقبة الاستعمار، وتهيئة الساحات وفضاءات التسلية والرياضة، وعملية ترميم السلالم، على غرار ملعب «واقنوني» الذي تمّت إعادة تهيئته، أين بلغت نسبة الإنجاز 80 بالمائة، وسيتم استغلاله في أقرب الآجال. وأسدى الوالي تعليمات إلى الوكالة العقارية لمدينة الجزائر، ورئيسة المجلس الشعبي البلدي من أجل تنظيم جلسات عمل لمعالجة كافة المشاكل التي تعرفها عملية إعادة تهيئة شارع «طنجة»، والحفاظ على الطابع العمراني «الكلاسيكي» خلال مختلف عمليات التهيئة العمرانية. وببلدية المدنية تمّ تسجيل 16 مشروعا قيد الإنجاز، بالإضافة إلى 5 مشاريع أخرى لم يتم الانطلاق فيها، حيث أنّ معظم المشاريع المسجلة تضم إعادة التهيئة، أهمها مشروع السوق البلدي المغطى الذي يعرف نسبة انجاز تقدر ب 60 بالمائة، بالإضافة الى تهيئة المساحة الخضراء المتواجدة على مستوى شارع «بلقاسمي''. وببلدية المرادية تمّ إحصاء 14 مشروعا قيد الإنجاز معظمها عمليات إعادة تهيئة وترميم، فيما سجّل مشروع متوقف، و8 مشاريع غير منطلقة، تضم مجملها عمليات إعادة تهيئة، بالإضافة إلى مشروع إنجاز مسبح على مستوى شارع 08 نوفمبر الذي تبلغ نسبة تقدم الأشغال 10 بالمائة. وببلدية سيدي امحمد تم التطرق إلى 12 مشروعا قيد الإنجاز، 3 عمليات متوقفة، و17 مشروعا غير منطلق، ومن أهم المشاريع المسجلة بالبلدية هي إنجاز مكتبة بلدية، وقاعة متعدّدة الرياضات على مستوى شارع «علي ملاح»، وإعادة تهيئة ساحة «خليفة بوخالفة»، و»عيسات إيدير''. وشمل العرض أيضا التطرق إلى المشاريع التنموية المسجلة بمختلف القطاعات على مستوى إقليم المقاطعة، أهمها قطاع الرياضة حيث تمّ عرض تسجيل 7 مشاريع غير منطلقة، أهمها إنجاز فضاءات للعب والتسلية، وإنجاز قاعة رياضة بشارع «محمد بن لعرج» ببلدية المدنية. وبقطاع التربية تمّ تسجيل 6 مشاريع غير منطلقة متمثلة في تهيئة المدارس على غرار مدرسة «السعيد بن مصعب»،»علي مكي»، «أبو بكر الصديق»،»مناني نور الدين»، وغيرها من المدارس المحصاة، حيث أسدى تعليمات بضرورة الحرص على تزويد كافة المدارس الابتدائية بالتدفئة داخل الأقسام المدرسية. أما في قطاع الموارد المائية، تمّ تسجيل مشروعين بمقاطعة سيدي امحمد، وسيتم الانطلاق في تهيئة محطة الضخ بنزين ونظام الضخ بالجزائر الوسطى خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى تسجيل 3 مشاريع لم تنطلق بعد. وفي قطاع التعمير ومخططات شغل الأراضي، تمّ الانطلاق في كافة الدراسات، باستثناء مخطط شغل أراضي واحد قيد الانطلاق. وعن البيئة تمّ الدعوة الى مباشرة عمليات التحسين الحضري، القضاء على النقاط السوداء، والرمي العشوائي للنفايات، بالإضافة الى رفع هياكل السيارات والي العاصمة وجّه تعليمات بضرورة نزع كافة العوائق والسلاسل المتواجدة بمختلف الطرقات والأنهج، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات ردعية من طرف مديرية التجارة ضد التجار الذين يقومون باستغلال الأرصفة لعرض السلع وبيعها بطرق غير شرعية. كما دعا الى ضرورة الاعتماد على الدراسات المنجزة من طرف مكاتب الدراسات المختصة قصد ضمان الإنجاز الجيد للبرامج والمشاريع المدرجة، وتخصيص ممرات خاصة بفئة ذوي الهمم، خلال القيام بعمليات تهيئة السلالم ومختلف المساحات المعنية مع إدراج الشوارع الثانوية ضمن برنامج غسل الطرقات، وعدم الاكتفاء بالممرات والطرقات الكبرى، وتسريع وتيرة إنجاز عمليات تهيئة المباني المسجلة في البرنامج.