تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الأربعاء، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيطالي، أنطونيو تاجاني، استعرض خلاله الطرفان التقدم المحرز في سبيل تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، حسب ما أفاد بيان للوزارة. وجاء في البيان: «تلقى اليوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيطالي، أنطونيو تاجاني، الذي هنأه بمناسبة تعيينه على رأس الدبلوماسية الجزائرية». وأوضح نفس المصدر، أن هذه المحادثة، التي تأتي في أعقاب المكالمة الهاتفية بين رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ونظيره الايطالي السيد سيرجيو ماتاريلا، سمحت للوزيرين ب «استعراض التقدم المحرز في سبيل تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين اللذين تربطهما معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي يحتفل الطرفان هذا العام بالذكرى العشرين للتوقيع عليها». وفضلا عن ذلك -حسب البيان- وفيما يتعلق بالمستجدات الإقليمية والدولية، تطرق الوزيران إلى «القضايا ذات الاهتمام المشترك على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مؤكدين على تقارب وجهات نظر البلدين القائمة على أساس احترام الشرعية الدولية والطموح المتبادل الذي يحذوهما في نشر الاستقرار والازدهار، لا سيما في المنطقة المغاربية وفي كل ربوع افريقيا جنوب الصحراء الكبرى». ..يتلقى اتصالا من نظيره الإيراني إضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون بين الجزائر وطهران تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، الخميس، اتصالا هاتفيا من نظيره الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، اتفقا خلاله على ضرورة إضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي في إطار التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، حسب ما أفاد بيان للوزارة. وخلال الاتصال الهاتفي، هنأ أمير عبد اللهيان، عطاف بمناسبة تعيينه على رأس الدبلوماسية الجزائرية وتبادل معه التهاني والتبريكات بحلول الشهر الفضيل، حسب البيان. وبهذه المناسبة، استعرض الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها، «حيث اتفقا على ضرورة إضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي في إطار التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة». وأشار البيان، إلى انه في سياق تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، «جدد الوزيران تضامنهما الدائم مع الشعب الفلسطيني ودعمهما الثابت لحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس». كما أكد رئيسا دبلوماسية البلدين «تمسكهما المشترك بمبادئ وأهداف ميثاق الأممالمتحدة وحركة عدم الانحياز وكذا دور الدبلوماسية متعددة الأطراف في بلورة حلول سلمية للأزمات، من شأنها أن تمكن المجموعة الدولية من تجاوز حالة الاستقطاب الراهنة وتجنب عواقبها الوخيمة على السلم والأمن الدوليين»، يضيف ذات البيان. ..وتكثيف الحوار والشراكة مع كندا استعرض وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، خلال اتصال هاتفي تلقاه، يوم الخميس، من نظيرته الكندية، ميلاني جولي، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة مجالات وتكثيف الحوار السياسي على جميع المستويات، حسب ما أفاد بيان للوزارة. وبهذه المناسبة، هنأت ميلاني جولي، عطاف «بمناسبة تعيينه على رأس الدبلوماسية الجزائرية»، يضيف البيان. وأوضح البيان، ان «المحادثات تركزت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات وتكثيف الحوار السياسي على جميع المستويات». «كما شكل الاتصال فرصة لتبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك السلم والأمن في إفريقيا، القضية الفلسطينية وما يواجهها من تحديات في ظل غياب آفاق إعادة إحياء مسار السلام، فضلا عن الأزمة الحالية في العلاقات الدولية»، على خلفية النزاع في أوكرانيا، يضيف المصدر ذاته. وفي ختام هذه المحادثة الهاتفية، اتفق رئيسا دبلوماسية البلدين -حسب ذات البيان - «بشكل خاص على تنشيط الشراكة الجزائرية - الكندية في ترقية السلم والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء، فضلا عن تقوية التنسيق الثنائي في المحافل الدولية». عطاف وأبوالغيط الاتفاق على تعزيز العمل العربي المشترك.. وتنفيذ قرارات قمة الجزائر تلقى، يوم الخميس، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، استعرض خلاله الطرفان آفاق تعزيز العمل العربي المشترك وكذا تنفيذ قرارات القمة العربية التي انعقدت بالجزائر في نوفمبر الفارط، حسب ما أفاد بيان للوزارة. خلال هذا الاتصال الهاتفي، هنأ أبوالغيط عطاف «بمناسبة تعيينه على رأس الدبلوماسية الجزائرية وتبادل معه التهاني والتبريكات بحلول الشهر الفضيل»، يضيف البيان. كما استعرض الطرفان علاقات التعاون بين الجزائر وجامعة الدول العربية وكذلك آفاق تعزيز العمل العربي المشترك، تحقيقا لمصالح الأمة العربية وخدمة لقضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأضاف ذات المصدر، أنه في هذا الإطار، اغتنم عطاف هذه الفرصة لطرح موضوع متابعة تنفيذ قرارات قمة الجزائر، «مشددا على أهمية تشكيل الآليات المتفق عليها بهذا الخصوص، لاسيما اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالعمل من أجل نيل دولة فلسطين الشقيقة العضوية الكاملة بالأممالمتحدة. وقد تم الاتفاق على معالجة هذه المواضيع في إطار التنسيق بين الأمانة العامة والممثلية الدائمة للجزائر لدى جامعة الدول العربية».