إثر وفاة الأمين العام السابق لوزارة الشؤون الخارجية والسفير في عدد من العواصم وعضو مجلس الأمة، الدبلوماسي حسين جودي، بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد رسالة تعزية هذا نصها: علمت ببالغ التأثر والأسى وفاة الفقيد المرحوم حسين جودي، أحد أبناء الدبلوماسية الجزائرية المتمرسين الذين ساهموا في إعلاء صوت الجزائر والدفاع عن مصالحها من خلال تقلده لمسؤوليات رفيعة، أمينًا عامًا لوزارة الشؤون الخارجية وسفيرًا في عدد من العواصم وعضوًا في مجلس الأمة، ولقد عُرف طيلة مساره المهني بالرصانة والحنكة والكفاءة العالية، ممّا أهله لمنزلة التقدير والاحترام بين زملائه ولدى كلّ من عرفوه. وأمام هذا المصاب الأليم، أتوجه إلى عائلة الفقيد وإلى كافة زملائه في السلك الدبلوماسي، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيًا المولى عزّ وجلّ أن يتولاه بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون. ..ويعزي في وفاة المجاهد والإعلامي المدني حواس جاهد بالكلمة ومثال للوطنية والنزاهة والوفاء للجزائر بعث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس السبت، برسالة تعزية الى عائلة المجاهد المدني حواس الذي وافته المنية، الجمعة، عن عمر ناهز 89 سنة، أكد فيها أن الفقيد كان مثالا للوطنية والوفاء للجزائر إبان الثورة التحريرية وفي أداء المهام التي تولاها في الإذاعة والتلفزيون بعد الاستقلال. جاء في رسالة التعزية: «بسم الله الرحمن الرحيم، (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)، صدق الله العظيم. شاء المولى عز وجل أن يتوفى الفقيد المرحوم المجاهد المدني حواس، أحد أقلام إذاعة الجزائر الحرة، ورفيق المرحوم المجاهد عيسى مسعودي وآخرين الذين جاهدوا بالكلمة واستماتوا في إسماع صوت الثوار المجاهدين عبر أثير تلك الإذاعة المدوية إبان الكفاح المسلح». وأكد رئيس الجمهورية أن الفقيد كان «مثالا للوطنية والنزاهة والوفاء للجزائر في تلك المرحلة وفي أداء المهام التي تولاها بالتزام وطني وباقتدار عال في الإذاعة والتلفزيون بعد الاستقلال». وخلص رئيس الجمهورية في رسالة التعزية الى القول: «وأمام هذا المصاب الأليم، أتوجه إلى عائلة الفقيد وإلى أسرة الإذاعة والتلفزيون والأسرة الإعلامية وإخوانه المجاهدين بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا الله تبارك وتعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».