أشاد الرهائن الأجانب الذين كانوا محتجزين جراء الاعتداء الذي شنته الجماعة الارهابية يوم الأربعاء على الموقع الغازي لتيقنتورين (إن أمناس-إليزي) والذين تم تحريرهم من قبل القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي اليوم الجمعة ب«العمل الرائع» الذي أنجزه الجيش الجزائري والذي سمح بإنقاذ حياتهم. وقال أحد الرعايا الأتراك الذي يعمل لدى شركة فرنسية تنشط بالمنشأة الغازية لإن أمناس للصحفيين «أنا أشكر القوات الخاصة التابعة للجيش الجزائري على العمل الرائع الذي قامت به لتحريرنا». وأضاف قائلا «إننا محظوظون لكوننا لا زلنا على قيد الحياة والفضل يعود للجيش الجزائري». ومن جهته، أكد رعية بريطاني أن تدخل القوات الخاصة الجزائرية كان «رائعا» و سمح بتحرير أكثر من 600 رهينة لحد الآن من بينهم ما يقارب 100 أجنبي. وقال أيضا «إننا مرتاحون ونحن نشعر بالأمان بعد العملية الفريدة من نوعها التي قام بها الجيش الجزائري لتحريرنا». وقال أحد العمال الفيليبينيين الذي أصيب بجروح بعد هجوم القوات الخاصة أنه لا يذكر جيدا ما حدث خلال عملية تحرير الرهائن مضيفا «أن لا أتذكر ما جرى فالأمور سارت بسرعة فائقة» مشيدا بال «فعالية» التي تميزت بها القوات الجزائرية. ومن جهتهم، أكد الرهائن الجزائريون أن العملية التي قام الجيش الوطني الشعبي ساعدتهم على الفرار من القاعدة التي استولى عليها الارهابيون. وقال أحد العمال الجزائريين الذين تم تحريرهم «كنا مجتمعون في قاعة واحدة حين بدء العملية و عند قيام الطائرات بقصف الموقع قمنا بتحطيم باب خلفي للقاعدة لم يكن الارهابيون على علم بوجوده وخرجنا منه». وأضاف قائلا «عند خروجنا لاحظنا وجود إرهابي قناص متمركز فوق مبنى العيادة لقي حتفه فور بدء القصف، كما أصيب عامل جزائري». وأوضح عامل آخر قائلا «لقد ساعدتنا العملية العسكرية على الهرب، نحن بخير وأريد أن أشكر قوات الجيش الوطني الشعبي». كما أكد عامل جزائري ثالث في شركة أمريكية أن عملية الفرار من القاعدة تمت «بعد إشارة تلقيناها من قوات الجيش الجزائري». وأضاف «بعد التأكد من هوياتنا تكفلت عناصر الجيش الوطني الشعبي بنا. لقد كنا قلقين بخصوص زملائنا غير أن تدخل قوات الجيش سمحت بتحرير المزيد من الرهائن.