مراد: الدولة سخرت كافة إمكاناتها للبحث عن الفقيدة منذ تلقيها خبر فقدانها كريكو: ننوه بالهبة التضامنية للشعب الجزائري مع المتضررين في الفيضانات نقل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، مساء الأثنين، ببلدية بوحشانة، بقالمة، تعازي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لعائلة الطفلة هبة بوحولة التي توفيت إثر الاضطرابات الجوية التي عرفتها الولاية، نهاية الأسبوع الماضي. أكد مراد، الذي كان مرفوقا بكريكو، أن «السيد رئيس الجمهورية يلح في كل توجيهاته على جعل المواطن محور كل الاهتمامات لدى كافة المسؤولين في البلاد»، مضيفا أن «السيد رئيس الجمهورية أوفدنا لتبليغ تعازيه وتعازي السيد رئيس الوزراء وكافة الطاقم الحكومي لعائلة «بوحولة» التي فقدت ابنتها هبة ذات 7 سنوات والتلميذة في صف السنة الثانية ابتدائي التي جرفتها سيول الأمطار المتساقطة بغزارة، مساء الأربعاء الماضي، عند عودتها من المدرسة». وأشار الوزير إلى «أن الدولة سخرت كافة إمكاناتها للبحث عن الطفلة هبة منذ تلقيها خبر فقدانها وكان الأمل أن يتم العثور عليها حية»، منوها في هذا الشأن بالهبة التضامنية الكبيرة التي تلقتها العائلة مباشرة بعد انتشال جثة الطفلة بعدة ساعات من فقدانها، منوها بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات المحلية وخاصة أعوان الحماية المدنية في كافة الولايات التي مستها الفيضانات للحفاظ على «الأرواح». وجدد وزير الداخلية تذكيره بما أقره السيد رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء المنعقد، الأحد، خاصة بالإسراع في إعادة إسكان كافة المتضررين من الفيضانات وتكفل الدولة بتعويض كافة الخسائر المادية للمتضررين، مجددا أسفه لفقدان ضحيتين في هذه الفيضانات، هما الطفلة «هبة» بقالمة والطفل «محمد رؤوف بتيبازة» واللذان وصفهما بطيور الجنة ولا يعوضهما إلا الصبر. من جهتها عبرت كريكو عن تضامنها ومواساتها لعائلة بوحولة في هذا المصاب الجلل، معلنة عن تقديم إعانة مالية للعائلة من طرف السيد رئيس الجمهورية «لجبر الأضرار المعنوية» لها. ونوهت الوزيرة بالهبة التضامنية للشعب الجزائري مع المتضررين في هذه الفيضانات ومواساته لعائلتي الفقيدين بكل من قالمة وتيبازة. للإشارة، فقد تنقل الوزيران إلى بلدية حمام النبائل بأقصى الجهة الشرقية للولاية، لمعاينة أثار الفيضانات التي مست بشكل خاص التجمع الثانوي «وادي المالح» وكذا تفقد الجهود المبذولة بعين المكان لإعادة النشاط لكل من المدرسة الابتدائية ومسجد القرية وقاعة العلاج وكذا أشغال ترميم الجسر المار على وادي سوغاس الذي يعبر هذا التجمع.