تعيش شوارع بلديات ولاية الشلف على وقع أفراح كبيرة خاصة في الفترة المسائية تجاوبا مع تنشيط الأولمبي لنهائي كأس الجمهورية للمرةالثالثة في تاريخه، حيث تزيّنت الساحات والفضاءات الترفيهية للمدينة بألوان الفريق في مشهد عرس حقيقي يصنعه الأنصار. تعود تشكيلة عبد القادر عمراني مرة أخرى إلى أجواء عرس نهائي كأس الجمهورية بذكريات 2005 أين توّج بها الأولمبي على حساب نادي إتحاد سطيف تحت قيادة مهندس النهايات في كأس الجمهورية، حيث سبق له أن توج بكل النهايات التي لعبها. هذا الحلم الذي يراود أنصار أولمبي الشلف مرة أخرى يعرف طعما خاصا، حيث لم يتوقف الأنصار في صنع الأفراح وسط شوارع عاصمة الولاية وكامل البلديات. هذه الأجواء التي يصنعها الجمهور الذي غطى كل مداخل الولاية والشوارع الرئيسية والمقاهي المناصرين بألوان فريق أولمبي الشلف بكل من حي الحرية والسلام والزبوج، وأحياء المدن الجديدة ولاسيتي والشرفة أولاد محمد، ولالة عودة والشطية وباقي البلديات التي لم تتأخر في صنع هذه الاحتفالات التي تعيشها كل مساء مع تراجع درجة الحرارة التي تجاوزتها درجة الفرح التي يصنعها الأنصار، الذين يحلمون بتتويج الفريق بالكأس الثانية مع نفس المايسترو عبد قادر عمراني التي لم يسبق أن ضاعت منه الكأس عندما يصل إلى النهائي، وإن كان المنافس هذه المرة إسمه شباب بلوزداد، ممّا يوحي بقوة التنافس وصعوبة اللقاء، حسب ما يجمع عليه المراقبون وزملاء بوسعيد واللاعبين القدماء والجمهور.