اتحاد الحراش... العايب: "حلمي مثل كل الحراشيين بلوغ النهائي والتتويج بالكأس"

كشف رئيس اتحاد الحراش، العايب، أن إدارته ستضع كل الإمكانات تحت تصرف الطاقم الفني للفريق من أجل ضمان أحسن تحضير لمواجهة الدور نصف النهائي في كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف والذي سيلعب هذا الإثنين،
وأشار العايب في اتصال معه إلى أن الإدارة تبذل جهدها لوضع الفريق في أحسن حال تحسبا لهذا الحدث وحتى يتسنى للاتحاد الظفر بتأشيرة التأهل إلى النهائي.
"بعد وصولنا لهذه المرحلة علينا المواصلة"
وأوضح العايب أنه متعطش مثل كل أنصار الفريق من أجل بلوغ الدور النهائي في كأس الجمهورية، وأشار إلى أن لا أحد في الحراش يمكن أن يريد عكس ذلك خاصة بعد المشوار الذي قطعته التشكيلة لحد الآن وبلوغها هذا الدور، ليواصل كلامه بأن لا أحد يقبل أن يضيع عليه كل هذا الجهد في الدور نصف النهائي، لذا فإن الجميع في الحراش يأمل في ضمان التأهل وتنشيط النهائي.
"توجت بلقبين وحلمي التتويج بهذه الكأس كرئيس"
ولم يتردد الرئيس الحراشي في الإشارة إلى أن آمال الصفراء باتت كبيرة وهي مشروعة وحلم الجميع في الحراش هو رؤية فريقهم في النهائي ورفع الكأس، وأضاف أنه سبق له أن تحصل على لقبين مع الحراش الأول كأس الجمهورية سنة 1987 حين كان ممثلا لشركة سونالريم ولقب البطولة سنة 1998 أمام اتحاد العاصمة حين كان رئيسا لفرع كرة القدم، موضحا أنه يريد لقبا هذا الموسم كرئيس للحراش ويأمل أن يكون هذا اللقب كأس الجمهورية.
----------------------------------
أمالو حكما لمواجهة سطيف والحراشيون يريدونه أن يسير على خطى حواسنية
قررت لجنة منافسة كأس الجمهورية تعيين الحكم أمالو من أجل إدارة لقاء نصف نهائي كأس الجمهورية بين اتحاد الحراش ووفاق سطيف هذا الإثنين بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وهو الاختيار الذي خلق حالة من الانقسام بين الحراشيين حول هذا التعيين، حيث يرى البعض أنه الأنسب لهذا اللقاء كما أن العديد أكدوا أن أداء حواسنية الذي أدار اللقاء الأخير أمام الوفاق لم يكن سيئا بعدما كان يثير التخوف.
أدار "الداربي" أمام مولودية الجزائر هذا الموسم
وهناك من يرى في الحراش أن أمالو فأل خير بالنسبة للصفراء وهو ما سيجلب التأهل للحراش باعتبار أن أمالو سبق له إدارة مواجهة الداربي بين الحراش ومولودية الجزائر بملعب أول نوفمبر والتي انتهت لصالح الحراش بفوز رائع، وعليه يستبشر أبناء الحراش خيرا من خلال تعيين أمالو للقاء الكأس أمام وفاق سطيف.
طرده لڤريش يبقى يتذكره الأنصار
وربما أهم ما يبقى يتذكره أنصار الصفراء عن أمالو وإدارته لمواجهة الداربي أمام مولودية الجزائر، أن الحراش حتى إن خرجت منتصرة في ذلك اللقاء إلا أنها لعبت بعشرة عناصر بعدما طرد الحكم أمالو اللاعب ڤريش في الشوط الأول من اللقاء إثر ما حدث له مع مقداد، وبالتالي يتمنى الكواسر ألا يتكرر السيناريو نفسه مع أمالو ويطرد أي لاعب من الحراش أمام وفاق سطيف عكس ما فعله حواسنية.
عبارة "كن نزيها" ستكون حاضرة في غرفة الحكام
ومن المنتظر جدا أن يقدم بعض محبي الصفراء على تكرار ما حدث مع حواسنية بإلصاق ملصقتين في غرف تغيير ملابس الحكام كتب عليهما "كن نزيها سيدي الحكم"، وهي من أجل ترك الحكم لضميره وليكون نزيها في إدارة اللقاء وألا يرجح كفة أي فريق على حساب الآخر.
الحراش لا تريد أن يكون الإقصاء بخطأ تحكيمي
وبروح رياضية عالية أوضح أغليية الأنصار الذين التقيناهم أنهم كل ما يطالبون به تحيكما نزيها ولا يميل لأي فريق، مؤكدين في الوقت ذاته أنهم يعترفون بمبدأ التأهل للأفضل، ورغم أن إيمانهم كبير بأن الصفراء هي التي ستنشط النهائي لكنهم أوضحوا أنهم لا يريدون أن يكون خروجهم من الكأس ولا سمح الله بخطأ من الحكم وهم الذين ينتظرون لقبا منذ سنة 1998 بعد لقب البطولة أمام اتحاد العاصمة وكأسا منذ 24 سنة كاملة.
----------------------------------
بن عمار: "حققنا الأصعب والضغط سيكون أكثر على الوفاق"
أوضح المدرب المساعد لاتحاد الحراش حسان بن عمار أن الفوز الذي حققته الصفراء على حساب وفاق سطيف يعتبر الأهم بالنسبة للطاقم الفني، حيث أن ذلك الفوز جعل الفريق يتجنب الدخول في حسابات مبكرة في البطولة باعتبار أن الفوز على سطيف يزيد من الحظوظ لتحقيق هدف البقاء كما أنه كان يتوجب على التشكيلة وقف سلسلة التعثرات بعد هزيمتين متتاليتين في البطولة، وهو ما تحقق فعلا.
الضغط سيكون أكثر على الوفاق هذا الإثنين
أما بخصوص مواجهة الكأس أمام الفريق نفسه أي وفاق سطيف والتي ستلعب هذا الإثنين، اعترف بن عمار أن نتيجة لقاء البطولة سيكون لها تأثير كبير من الناحية المعنوية، إذ أنها حررت لاعبي الحراش في حين سيكون الضغط أكثر على المنافس الذي سيحاول تدارك ما فاته، كما أكد ضرورة التحضير جيدا لهذه المباراة ونسيان لقاء البطولة لأن المباراتين مختلفتين تماما عن بعضهما البعض.
----------------------------------
لقاء الكأس سيلعب على الثالثة ونصف
خلافا للقاء البطولة الذي لعب الأربعاء الماضي على الرابعة زوالا، فقد تقرر أن تكون انطلاقة مواجهة الدور نصف النهائي في كأس الجمهورية بين اتحاد الحراش ووفاق سطيف بداية من الثالثة ونصف زوالا.
غربي يكثف العلاج وسيشارك أمام سطيف في الكأس
كشف مصدر مؤكد من الطاقم الفني للحراش أن لاعب وسط الميدان مسعود غربي سيكون حاضرا هذا الإثنين مع التشكيلة في لقاء الدور نصف النهائي من الكأس أمام وفاق سطيف رغم الإصابة التي يعاني منها والتي تعرض لها أمام الوفاق الأربعاء الماضي، وبحسب ما علمناه فإن الطاقم الطبي قرر تكثيف العلاج لغربي من أجل استرجاعه قبل المواجهة.
أغلبية اللاعبين لم يتنقلوا لمنازلهم ويفضلون متابعة تحضيرات الأنصار
بالرغم من أن الطاقم الفني للحراش منح اللاعبين راحة يوم واحد نهار أمس على أن تعود التشكيلة لجو التدريبات اليوم السبت، إلا أن الغريب هو قرار غالبية لاعبي الصفراء عدم التنقل لمنازلهم والبقاء في الفيلا التي أجرتها لهم الإدارة الحراشية، حيث هناك من رأى أن الوقت لن يسمح لهم يالتنقل والعودة بسرعة في حين أن السبب الرئيسي هو الرغبة الكبيرة لللاعبين رؤية تحضيرات الأنصار لموعد نصف نهائي كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف عن قرب وملاحظة ما يقوم به الأنصار من تحضيرات.
يريدون أن يعيشوا اللقاء وأجواءه قبل موعده
وفي حديث مع بعض العناصر أكدت لنا أنها فضلت البقاء في العاصمة وعدم المغادرة لمنازلها وهذا لربح الوقت وعدم التأثر من عياء السفر كما لم يخف البعض أنهم أعجبوا بالأجواء التي بات الكواسر يصنعونها في معاقل الصفراء والتحضير لموعد هذا الإثنين، وظهر جليا على هؤلاء اللاعبين أنهم يريدون الدخول في موعد اللقاء مبكرا وأن يعيشوه قبل يومه المحدد من أجل رفع معنوياتهم.
----------------------------------
بعد غياب طويل
مواجهة الكأس أمام سطيف تنقل على المباشر بعد 10 سنوات كاملة
تأكد بشكل شبه رسمي أن مواجهة الدور نصف النهائي التي ستجمع اتحاد الحراش وضيفه وفاق سطيف ستكون منقولة على شاشة التلفزيون هذا الإثنين، حيث تمت برمجته لنقله على المباشر مما يتيح لجمهور الفريقين متابعة هذه المواجهة الساخنة وممن لا يمكنهم التنقل لملعب أول نوفمبر لمتابعة اللقاء خاصة أن التذاكر التي ستطرح للبيع مرشحة للنفاد في ظرف قصير نظرا للإقبال المنتظر أن تعرفه هذه المواجهة من جانب الحراشيين على وجه الخصوص.
تقنيو التلفزيون حضروا أمس لتحضير الحدث
ومما يؤكد أن اللقاء سينقل على المباشر هو حضور فرقة من تقنيي التلفزيون الجزائري أمس إلى ملعب أول نوفمبر من أجل البحث في طرق وضع الكاميرات والأمور التقنية حول نقل هذا اللقاء، خاصة أن ذلك يتطلب دقة كبيرة نظرا لصغر ملعب أول نوفمبر.
لقاء مباشر بعد أكثر من 10 سنوات كاملة
ومن خلال بداية الاستعداد لبث مواجهة الحراش وسطيف على المباشر، فإن ذلك يزيد من تفاؤل الحراشيين خاصة أن هذا النقل المباشر سيكون الأول بعد أكثر من 10 سنوات كاملة رغم أن التلفزيون الجزائري كان ينوي نقل الداربي بين الحراش ومولودية الجزائر في الذهاب على المباشر لكن بعد تنقل المكلفين بذلك تعذر نقله على المباشر لأمور تقنية بالدرجة الأولى، إذ أن آخر مواجهة بثت على المباشر من ملعب أول نوفمبر كانت سنة 2001 في إطار البطولة وجمعت اتحاد الحراش وجمعية عين مليلة وانتهى اللقاء لصالح الصفراء(2-1) في آخر موسم للصفراء في القسم الأول ما دامت سقطت خلال الموسم ذاته إلى القسم الثاني.
الكاميرات تصب صبيحة اللقاء وضمان مكان لحافلة التلفزيون
وبحسب أولى المعطيات فإن تقنيي التلفزيون رفقة مسيري الحراش توصلوا لحل بخصوص حافلة النقل المباشر والتي تم إيجاد مكان لها، حيث سيتم ركنها على مستوى حظيرة هيونداي المحاذية لملعب أول نوفمبر، على أن يكون تنصيب الكاميرات صبيحة اللقاء بملعب أول نوفمبر وتحديد أماكن وضعها.
----------------------------------
دوخة: "نحن على بعد خطوة من النهائي ولن نفرط فيها بعدما وصلنا لهذه النقطة"
إذا عدنا إلى الفوز الأخير أمام وفاق سطيف فماذا تقول؟
إذا تحدثت عن ذلك اللقاء فإني أصفه بفوز الإرادة والرغبة القوية في كسب النقاط مادامت الإرادة هي التي صنعت الفارق في نهاية المطاف وتمكنا من تحقيق فوز رائع وثمين.
رغم أنكم كنتم متأخرين في النتيجة إلا أنكم لم تتأثروا، فما سبب ذلك؟
كان لزاما علينا أن نحافظ على تركيزنا خاصة أنه تبقى شوط كامل يمكن أن يلعب فيه كل شيء زيادة على ذلك وقفة أنصارنا معنا ولم نرغب في تكرار سيناريو الشلف.
فوز مهم قبل لقاء الكأس أمام وفاق سطيف؟
بطبيعة الحال فذلك الفوز كان له تأثير معنوي كبير علينا كلاعبين وحتى على أنصارنا فلا يجب أن ننسى أننا لم نفز في لقاءين متتالين وكان لابد من وضع حد لذلك والعودة لسكة الانتصارات من جديد.
الآن ماذا عن لقاء الكأس الذي سيكون أيضا أمام وفاق سطيف كذلك؟
مما لاشك فيه فإن لقاء الكأس الذي سيلعب هذا الإثنين لن يكون سهلا للفريقين خاصة بعد لقاء البطولة الأخير الذي فزنا فيه ولذا سنعمل على تكرار الإنجاز نفسه وبلوغ الدور النهائي في الكأس.
ولكن هناك من يرى أنكم تنطلقون من أفضلية الملعب ونتيجة اللقاء الأخير؟
لا ننكر أن اللعب في ميداننا يعطينا حافزا كبيرا خاصة أن الجميع يعرف ما معني ملعب أول نوفمبر بالمحمدية ووقوف الجماهير معنا كما أن الفوز الأخير في البطولة سيكون له دور من الناحية المعنوية لكن ليس هكذا تحسب الأمور.
ماذا تقصد بالضبط؟
لقاء الكأس هذه المرة سيختلف تماما عن لقاء البطولة الأخير، فالوفاق سيحاول تدارك ما فاته ويريد الثأر في حين علينا تأكيد ذلك كما أن طبيعة اللقاء تختلف عن سابقه، إنه نصف النهائي والفائز يتأهل للنهائي.
ربما لا تريدون تضييع هذه الفرصة؟
بطبيعة الحال وصلنا للبئر ويجب أن نشرب الماء منها، ليس في كل مرة تتاح لك فرصة التأهل للدور النهائي ولذا علينا أن نلعب كامل حظوظنا وندافع بقوة عن هذا الإنجاز.
شاركت في اللقاء الأخير بعدما حامت الشكوك حول ذلك، فكيف كان ذلك؟
كل شيء تحدد صبيحة اللقاء فكما تعلم كنت أعاني من إصابة حرمتني من المشاركة أمام مولودية سعيدة ورغم ذلك دخلت رفقة بقية التشكيلة الفندق وفي الصبيحة قررت إجراء بعض التجارب واتضحت قدرتي على اللعب فشاركت.
إنه تحد كبير وغامرت بصحتك؟
لا أنكر أني لم أكن أعتقد أنه يمكنني اللعب ولكن كلام المدرب حنيشاد أثر في كثيرا والفضل يعود له لقد رفع معنوياتي وجعلني أدرك أني قادر على اللعب لذا أشكره كثيرا على الدور الذي لعبه معي.
ما هي الكلمة التي يمكن أن تقولها في الوقت الحالي حول لقاء الكأس؟
أريد أن أطلب من رفاقي والجميع نسيان مباراة الأربعاء الماضي التي فزنا فيها والتحضير جيدا للقاء الكأس، ويجب أن نضع أرجلنا على الأرض، ربحنا لقاء في البطولة لكن القادم أهم، إننا على بعد خطوة من نهائي الكأس ويجب ألا نغتر بما حدث سابقا وعلينا التركيز جيدا.
وماذا تقول لأنصاركم؟
أشكرهم على وقفتهم معنا وأطلب منهم الحضور بقوة هذا الإثنين ومساعدتنا لأننا بحاجة لدعمهم فهم سلاحنا السري ونحن من جانبنا لن نخذلهم.
----------------------------------
"اسمعو اسمعو يا ناس هاذ العام نرفدو الكاس الحراش زاهية ولا باس"
كم هي رائعة الكرة المستديرة التي سحرت عقول الحراشية، والأروع منها الانتصارات التي ذرف من أجلها "الكواسر" الدموع، فكم من لقاء أنساهم همومهم ومتاعبهم اليومية، لقد كان الفوز الذي حققه أشبال المدرب شارف على وفاق سطيف فسحة للفرح، بعد فترة طويلة اشتاقوا خلالها إلى مظاهر البهجة والسعادة، بعد سلسلة الانهزامات والانكسارات التي طالت الفريق منذ أعوام، هؤلاء سيواجهون مجددا أشبال الإيطالي "ديلاكاسا" عشية الاثنين المقبل برسم مباراة الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، وقبل أن يحين موعد هذا اللقاء انطلقت الأعراس في أحياء الحراش وبدأ كل من يعشق ألوان "الصفراء" يحضر لهذه المناسبة الهامة، حيث لا حديث بينهم إلا عن مواجهة النسر الأسود وقهره للمرور إلى المواجهة النهائية، خاصة أن فريقهم لم يعش أجواء الكأس منذ 1987 حين عاد زملاء مزياني إلى الحراش حاملين معهم التاج.
رايات بمختلف الأحجام وقبعات بالأصفر والأسود
يصنع هذه الأيام أنصار اتحاد الحراش صور الاعتزاز والوفاء لفريقهم، ويسارعون إلى رسمها في مختلف الأحياء الحراشية التي تتزين باللونين الأصفر والأسود وصنعوا منهما رايات عملاقة علقوها على العمارات وشرفات المنازل، وأخرى صغيرة مرفوقة بعصي بلاستيكية تثبت على نوافذ وأبواب السيارات، وقبعات من كل نوع تباع كلها في الحراش والأحياء المجاورة، تحضيرا لعرس كروي كبير سيكون عشية الاثنين المقبل بملعب المحمدية أمام وفاق سطيف برسم مباراة نصف النهائي من منافسة الكأس، وأمام هذه الوضعية فإن على زملاء دوخة أن يساهموا في هذه الفرحة ويجعلوها تدوم إلى غاية الفاتح ماي الداخل يوم المواجهة النهائية.
"ديسك جوكي" بداية من أمس
إضافة إلى الرايات والقبعات التي رسم بها محبو اللونين الأصفر والأسود لوحات جميلة في أحياء الحراش، فإنهم شرعوا أمس بإحضار "ديسك جوكي" إلى كل حي للاستمتاع بالأغاني التي تمجد النادي الحراشي، وتنادي بحياة المدرب بوعلام شارف وأشباله الذين قادوا فريقهم إلى المربع الذهبي بعد 23 سنة، وأدخلوا الفرحة والبهجة في قلوب "الكواسر"، وستبقى الحراش تعيش على وقع الأغاني إلى أن يحين موعد مباراة الدور نصف النهائي عشية الاثنين المقبل بملعب المحمدية، وكم ستكون الفرحة أروع وأطول لو يتأهل زملاء الحارس دوخة إلى اللقاء النهائي.
أجواء الصعود تبعث في الحراش من جديد
قبل موسمين عاشت شوارع الحراش أجواء رائعة بعدما عانت مدة سبعة سنوات في جحيم القسم الثاني، حيث خرج الجميع عن بكرة أبيهم يهتفون بحياة أشبال خالد لونيسي الذي ساهم بفضل كبير في عودة "الصفراء" إلى حظيرة الكبار، وهي الأجواء نفسها التي عادت من جديد خلال هذه الأيام إلى أحياء الحراش بمجرد تأهل الاتحاد إلى المربع الذهبي، وهي مظاهر لا بد أن تستمر أياما أخرى وتتواصل معها الانتصارات، لأن من حق الأنصار أن يروا فريقهم يحصل على الكأس هذا الموسم بعد غياب طويل عن منصة التتويج.
----------------------------------
ليمان يواصل العلاج وسيعود الأسبوع القادم
لا يزال حارس الحراش حسام ليمان يواصل العلاج بالمركز الصحي القطري "أسبيتار"، حيث يخضع للمرحلة الأخيرة من عملية التأهيل الوظيفي بعد إجرائه العملية الجراحية على كتفه، عقب إصابة تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية خلا تربصه مع المنتخب الوطني الأولمبي، ومن المقرر أن يعود الحارس إلى أرض الوطن الأسبوع المقبل وسيخضع لبرنامج آخر، للإشارة فإن ليمان أنهى موسمه ولن يكون بوسعه المشاركة في بقية مباريات الموسم الحالي.
ليمان: "تمنيت لو شاركت زملائي فرحة التأهل"
أكد ليمان أن سعادته غامرة بالمشوار الرائع الذي تحققه الحراش هذا الموسم في كأس الجمهورية ووصولها إلى المربع الذهبي، حيث قال لنا إنه تمنى لو حضر جميع مباريات الكأس وشارك في التأهل، واستطرد قائلا: "كنت أتابع كل صغيرة وكبيرة تحدث في الحراش، من خلال مطالعتي الجرائد كما تابعت باهتمام المشوار الرائع الذي حققته لحد الآن في كأس الجمهورية، حيث تأهلت إلى الدور نصف النهائي، وتمنيت لو كنت هناك لأشارك زملائي فرحة التأهل".
"سأعود الأسبوع القادم وأتمنى رؤية الحراش في النهائي"
وأوضح ليمان أن عودته إلى أرض الوطن ستكون الأسبوع القادم، متمنيا في الوقت ذاته رؤية الحراش في الدور النهائي لكي يشجع زملاءه ويحضر معهم عرسا كبيرا، وعلق في هذا الصدد قائلا: "بعدما أنتهي من عملية التأهيل الوظيفي التي أجريها بالمركز الصحي القطري، سأعود مباشرة إلى أرض الوطن وسيكون ذلك الأسبوع المقبل، ورغم أنني لم أحضر الأجواء الرائعة التي تعيشها الحراش هذا الموسم بمناسبة وصولها إلى المربع الذهبي، فإنني أتمنى أن أراها في الدور النهائي وسأتنقل لتشجيع زملائي وأحضر عرسا كرويا جميلا".
----------------------------------
العايب يعد بمنحة مفاجئة واللاعبون يعدون بالتأهل
تطرّق الرئيس العايب للحديث عن منحة التأهل إلى نهائي كأس الجمهورية مع لاعبيه، غير أنه لم يحدد لهم قيمتها، واكتفى بوعدهم بأنها ستكون مفاجأة من العيار الثقيل بمعنى أنها ستكون الأكبر التي يتلقونها هذا الموسم، وهو ما ارتاح له اللاعبون الذين وعدوه بدورهم بأن يبذلوا قصارى جهودهم، من أجل الإطاحة بالوفاق والتأهل إلى نهائي منافسة الكأس.
دومي يساعد في تنظيم الأنصار
رغم أن لجنة الأنصار في الوقت الحالي يرأسها زيتوني، إلا أن رئيسها السابق مصطفى دومي الذي تصالح مؤخرا مع الرئيس الحالي، يساهم في التحضير للعرس الكروي الذي تنتظره الحراش يوم الاثنين، إذ يعتزم أن يكون حاضرا بالملعب بداية من الساعات الأولى لنهار يوم اللقاء، من أجل تنظيم دخول الأنصار إلى الملعب، تنظيمهم في المدرجات، والسهر على أن يكون "الكواسر" في ظروف مريحة، وهذا أمر ليس غريبا على دومي الذي وعد أيضا بالتصدي "للخلاطين" في الحراش أينما كانوا.
رايات بوتفليقة ستعلق في انتظار مصافحته
ويعتزم الحراشية تعليق رايات وصور جديدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في المدرجات الأولى والثانية، تعبيرا منهم عن مساندة مدينة الحراش ومعاقلها له، في انتظار مصافحته خلال اللقاء النهائي في حال تأهلت الصفراء.
----------------------------------
"الكواسر" سيبيتون أمام الملعب
وإدراكا منهم من أن 6000 آلاف تذكرة التي ستطرح للبيع في شبابيك الملعب لن تكفيهم لعرس كهذا، ينوي الأنصار المبيت أمام أبواب الملعب ليلة الأحد، حتى يتمكنوا من الحصول على التذاكر لو تطرح للبيع صباحا، وهو ما يؤكد تعلقهم بناديهم إلى درجة الجنون.
"أشرطة" وأقراص مضغوطة عن الكأس في السوق
ولم يقتصر التحضير لهذا العرس على الصور والرايات العملاقة وإحياء الحفلات في الحراش، بل إن العديد من الفرق الشبانية، طرحت أغانيها على شكل أشرطة وأقراص مضغوطة في الأسواق هذا الأسبوع، كلها تتغنى بحياة الحراش وطموحها في نيل كأس الجمهورية هذا الموسم.
----------------------------------
تصريحات ديس تثير السخرية في الحراش
أثارت التصريحات التي أدلى بها أمس مدافع وفاق سطيف ديس في حوار مع "الهدّاف" سخرية الشارع الحراشي عندما لام الرابطة الوطنية لكرة القدم على عدم تطبيق عقوبة الحرمان من الجمهور على اتحاد الحراش خلال المباراة التي لعبت الأربعاء الماضي وسماحها باستنفاد الحراش العقوبة إلى بعد مباراة النصف نهائي، كما راح يسخر أيضا - حسب الحراشية - قائلا: "لماذا نتحدث عن عقوبة لاعبي الوفاق ولا نتحدث عن عقوبة ملعب الحراش، لأنه لو جاء القرار في يدي لطلبت من إدارة الوفاق أن تقوم بإشراك اللاعبين المعاقبين (حاج عيسى، يخلف وحيماني) في لقاء هذا الاثنين".
شارف لا ينوي إحداث تغييرات وطواهري قد يكون أساسيًا
أكدت لنا مصادر مقربة من الطاقم الفني للحراش أن المدرب شارف لا ينوي إحداث تغييرات على مستوى التشكيلة خلال المباراة التي ستلعب عشية هذا الاثنين أمام وفاق سطيف بملعب المحمدية، لاسيما أنه يريد الاحتفاظ بالأسماء نفسها التي تغلبت على زملاء الحارس شاوشي، باستثناء احتمال إشراك صاحب الهدف الثاني المهاجم طواهري مع التعداد الأساسي وتحويل لدرع إلى دكة الاحتياط.
قد يجدد الثقة في دمو
وبما أن عودة المدافع المحوري عبد الغني دمو إلى الميادين بعد غياب دام أربعة أشهر كانت موفقة بعدما أعاد التوازن إلى محور الدفاع وعدم تلقي الفريق سوى هدف واحد في ظرف مواجهتين أمام سعيدة وسطيف، فإن المدرب شارف قد يجدد الثقة في إمكانياته الفنية والبدنية خلال مباراة النصف نهائي أمام وفاق سطيف، فيما قد يضع قريش في كرسي البدلاء بعد أن غاب عن لقاءين بسبب إصابة على مستوى الركبة.
الحراش ستقابل اتحاد العاصمة الجمعة المقبلة
برمجت الرابطة الوطنية مباراة الجولة ال 20 بين اتحاد الحراش والعاصمة على الساعة السادسة من مساء الجمعة المقبلة بملعب عمر حمادي، حيث ستقام تحت الأضواء الكاشفة، ومن المنتظر أن يعرف اللقاء حضورا كبيرا من طرف "الكواسر" لاسيما في حالة تأهل فريقهم إلى الدور النهائي عشية هذا الاثنين .
بن عبد الرحمان يعاني من آلام في الكاحل
يعاني المدافع المحوري للحراش فارس بن عبد الرحمان من آلام على مستوى الكاحل شعر بها بعد نهاية اللقاء الأخير الذي جمع بين فريقه ووفاق سطيف، وكان ذلك بسبب الاندفاع البدني الذي ميّز المواجهة، غير أن إصابته لا تدعو للقلق وسيكون حاضرًا في النصف نهائي.
الاستئناف اليوم بالمحمدية
تعود عشية اليوم التشكيلة الحراشية إلى أجواء التدريبات في حدود الساعة الرابعة، حيث من المنتظر أن تعرف حصة الاستئناف التي برمجها المدرب شارف بملعب المحمدية حضور جميع اللاعبين، ما دام أن عيادة الفريق شاغرة هذه الأيام بعد تماثل اللاعبين المصابين في صورة قريش.