الرابع اوت..عرفان للمؤسسة العسكرية في التشييد والحفاظ على الوحدة والسيادة الوطنيتين تعزيز لحمة الجزائريين واستكمال مسار ومسيرة تقوية الجزائر الجديدة عنوان للتضامن والقيم الخالدة وثوابت مقدسة لا تزول ولا تحول صان الجيش الوطني الشعبي الأمانة، وحافظ على وحدة التراب الوطني، ودافع عن سيادة البلاد، من خلال التصدي لكل من تسول له نفسه الإساءة للوطن، بفضل التلاحم الشعبي القوي المستلهم من نضال وكفاح أبناء الثورة التحريرية، والذي قاد إلى بناء جزائر جديدة قوية بمؤسساتها الدستورية وجبهتها الشعبية، قادرة على الصمود في وجه جميع الهزات والتهديدات والمحاولات اليائسة لزعزعة استقرار البلاد. يعد اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي المصادف للرابع أوت، مناسبة سانحة لاستذكار مسيرته الحافلة بالإنجازات في حماية كل شبر من هذا الوطن، وتحصين وضمان الاستقرار والأمن في الوطن، من خلال ترسيخ عرى الأخوة والتلاحم بين الجيش وشعبه على نحو مكّن من تأسيس رابطة قوية مع الشعب وتحقيق العديد من الانتصارات، على غرار التأسيس لبناء جمهورية جديدة عمادها الديمقراطية، وكذا مسايرة مختلف المراحل التي مرت بها البلاد والصمود في أحلك الظروف. واليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي محطة لإبراز ما حققته المؤسسة العسكرية من مكاسب وإنجازات عظيمة في مسيرة بناء الوطن والحفاظ على الوحدة والدفاع عن السيادة وعرفانا بالجهود المضنية والتضحيات الجليلة التي بذلها أبناء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، خلال مختلف المعارك التي خاضتها بلادنا منذ الاستقلال في إطار الالتزام بعقيدته الراسخة والثابتة في الوفاء لرسالة الشهداء. في السياق، يؤكد أستاذ علوم الإعلام والاتصال العيد زغلامي في تصريح خص به «الشعب»، على الدور المحوري للمؤسسة العسكرية في مسيرة بناء الوطن، والحفاظ على الوحدة الوطنية، والدفاع عن السيادة الوطنية، مشيرا إلى أن الجيش الوطني الشعبي ظل صامدا في وجه كل الهزات والمحاولات اليائسة لزعزعة استقرار البلاد في إطار مواصلة تأدية مهامه ومسؤولياته تجاه الوطن والشعب. وقال إن الجيش الوطني الشعبي ظل محافظا على رسالة الشهداء ليكمل مساره في تجديد العهد وصون الأمانة والدفاع عن مصالح البلاد من مختلف التهديدات والمخططات، التي تحاك ضد الجزائر بالسهر على الحفاظ على استقرارها وتعميم الأمن والسكينة على كافة ربوع الوطن. وأضاف أستاذ علوم الإعلام والاتصال أن تلاحم الجيش والشعب، يعكس الترابط التاريخي المتين بين الجيش الوطني الشعبي والشعب، الذي قاد إلى إرساء جزائر قوية في كافة المراحل التي تمر بها البلاد منذ فترة الاستعمار الفرنسي، وبعد الاستقلال ليكون صمام أمان وسندا قويا يضمن أمن البلاد وسلامة الشعب، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية ظلت صامدة أمام كل الهزّات التي تعرضت لها الجزائر ماضيا وحاضرا في أحلك الظروف. وأفاد زغلامي أن الجيش الشعبي الوطني، وليد الشعب إبان الثورة ويعد الخادم الوفي للجزائر وشعبها، وما يزال دوره محوريا في حماية وحدة التراب الوطني والدفاع عن السيادة الوطنية، مشيرا إلى أن هذا التلاحم بين الجيش والشعب يترجم في تقوية وتحصين الجبهة الداخلية من خلال الحفاظ على استقرار البلاد. وأبرز بأن قوة المؤسسة العسكرية جعلت الجزائر اليوم، تتصدر مكانة مهمة في المحافل الدولية، وتطمح وتتطلع الى أدوار دولية بحكم أنها ستكون عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى مساهمته في الحفاظ على مؤسسات الدولة وتجسيد دولة العدالة والقانون والحرص على أمن الوطن فضلا عن وقوفه دائما سدا منيعا ضد كل محاولات استهداف الجزائر.