ستتدعم جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف في وهران قريبا بمطعم بسعة 500 مقعد انتهت الدراسة على مستواه مؤخرا، على أن تنطلق الأشغال حسبما علم من رئاسة الجامعة خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي واحدة من أهم مطالب ممثلي الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين.حيث لا تزال جامعة وهران عبر عدد من الكليات تعاني مشاكل الإطعام، النقل ضعف الخدمات ومختلف المشاكل بيداغوجية واجتماعية، وبين الفينة والأخرى تندلع وقفات احتجاجية لمشاكل وصفها الإتحاد الطلابي الحر بالروتينية، طفت إلى واجهة الأحداث خلال السنوات الأخيرة، رغم أنها تدعمت بالكثير من الهياكل الجامعية الجديدة وخاصة القطب الجامعي الجديد الذي سيضم في المستقبل ما يفوق 30 ألف طالب، بالإضافة إلى ملحقة الإقامة التي تضم 8 آلاف سرير. مع العلم أن جامعة العلوم والتكونولوجيا محمد بوضياف بإيسطو استلمت زهاء 1000 مقعد بيداغوجي سيعمل على تخفيف الضغط على كلية التكنولوجيا بايسطو التي عرفت خلال السنوات المنصرمة عجزا كبيرا فيما يخص المرافق والقاعات والمدرجات كما لاحظ مصدر من حرم الجامعة . يحدث هذا في وقت رشحت فيه جامعة وهران ثاني أكبر جامعة على المستوى الوطني لأن تقسم إلى مؤسستين، والأمر الجديد أن رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة أعطى جامعة وهران أهمية بالغة حين وضعها ضمن الجامعات على المستوى الوطني، فيما يخص إعادة الهيكلة وإعادة الاعتبار لبعض الهياكل فيها، فيما خص السيد وزير الداخلية، دحو ولد قابلية الجامعات، منها جامعة وهران ب 10,9 مليار دج مقسمة على هذه المؤسسات. وفي الموضوع تشير آخر الأرقام في قطاع الخدمات الجامعية، أن الوزارة خصت ما يفوق 10 ملايير دج لترميم الإقامات الجامعية، وهناك ما يفوق 45 ألف أستاذ تدعمت بهم الجامعة ليصبح المجموع حاليا أكثر من 45 ألف أستاذ. وتجدر الإشارة أن جامعة وهران تضرب بجذورها إلى سنة 1961 شهر نوفمبر كملحقة، وبعد 13 أفريل 1965 اعتبرت مركز جامعي، في 20 ديسمبر 1967 صنفت كأول جامعة بعد الإستقلال، تضم 8 كليات، بالإضافة إلى معهد و32 قسما، تحصي حاليا 11 ألف طالب جديد بالإضافة إلى 55 ألف طلب من مجموع طلبة جامعة وهران.