تدخل جامعة وهران مرحلة التسجيلات الأوّلية هذا اليوم، حيث تتوقّع الإدارة المكلّفة بالبيداغوجيا استقبال نحو 13 ألف طالب جديد بمختلف التخصّصات هذا الموسم، مع فتح أخرى جديدة في نظام "الأل أم دي"، الذي عرف تخرّج أوّل دفعة من جامعة العلوم والتكنولوجيا بإيسطو. أيّاما قليلة بعد الإعلان عن نتائج البكالوريا وتحديد قائمة الناجحين، ستعرف مرحلة التسجيلات الجامعية الأوليّة المبرمجة في الفترة الممتدّة ما بين 12 إلى 17 جويلية، استقبال عدد كبير من حملة شهادة البكالوريا الراغبين في الالتحاق بمختلف الشعب بجامعة السانيا وجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بايسطو، وعلى غرار الموسم الفارط الذي شهد قرابة نفس العدد، تتوقّع إدارة الجامعة تسجيل نحو 13 ألف مقعد بيداغوجي بمختلف التخصّصات، بما فيها نظام "ليسانس، ماستر، دكتوراه" أو "أل أم دي" الذي يزحف تدريجيا على مختلف الشعب ليعمّم في السنوات المقبلة، حيث تمّ فتح 4 تخصّصات جديدة في نظام "أل، أم، دي" العام الماضي، ويخصّ الأمر كليّات العلوم الإنسانية والاجتماعية، الحقوق، العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية، ليصل بذلك عدد الكليّات التي تبنّت هذا النظام بجامعة وهران إلى 6 كليّات، مع فتح نفس النظام بقسم علوم الإعلام والاتّصال ابتداء من هذا الموسم، ويجدر بالذكر أنّ جامعة العلوم والتكنولوجيا بإيسطو عرفت تخرّج أوّل دفعة من نظام "الأل أم دي" بتخرّج 350 طالبا من 17 تخصّصا موازاة مع تخرّج أزيد من 2400 طالب بمختلف التخصّصات الذين أقيم على شرفهم حفل التخرّج نهاية الأسبوع الماضي، وتنظّم نفس الجامعة أبوابا مفتوحة مخصّصة للطلبة الجدد تمتدّ من 12 إلى 17 جويلية الجاري، للتعريف بنظام "الأل أم دي" بإشراف 32 أستاذا لشرح التخصّصات وكيفية تحديد الرغبات، حيث تتوقّع استقبال 3 آلاف طالب جديد، وعملا بالتسجيل الإلكتروني عن طريق شبكة الأنترنيت، فقد خصّصت جامعة السانيا نحو 150 جهاز كمبيوتر وجامعة إيسطو 40 جهازا يشرف عليها تقنيون لمساعدة الطلبة على الاختيار. من جانب آخر فإنّه من المقرّر أن تنتهي الأشغال بجزء من القطب الجامعي الجديد بحيّ بلقايد المخصّص 42 ألف مقعد بيداغوجي، على أن تفتح به كليّتي الحقوق وعلوم الأرض للموسم الجامعي المقبل بطاقة استيعابية تصل إلى 6 آلاف مقعد بيداغوجي، حيث سيتّم ترحيل عدد من الطلبة نحو القطب للتخفيف من حدّة الضغط على الجامعة المركزية، في الوقت الذي تعرف فيها الإقامات الجامعية هي الأخرى أزمة حادّة خصوصا تلك التي تعاني من الاهتراء والتي تقلّصت طاقتها الاستيعابية إلى نسب متدنيّة وكان ذلك سببا كافيا لاحتجاجات الطلبة المعهودة كلّ موسم تعبا للخدمات السيّئة المقدّمة.