التقى الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح بالأسير المحرر كريم يونس. وحضر اللقاء أ. د. عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة، وأ. رائد الدبعي، مساعد الرئيس للشؤون المجتمعية، وأ. محمد دقة، عميد شؤون الطلبة، وغسان دغلس، القائم بأعمال محافظ نابلس، وجهاد رمضان، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة فلسطين التعليمية وممثلي مختلف المؤسسات الوطنية. ورحب أ. د. حمد الله بالقائد يونس ووجه التحية للأسيرات والأسرى القابعين خلف القضبان، متمنياً لهم الحرية، وأكد أن دعم الأسرى وقضيتهم هو جزء من رسالة الجامعة الوطنية وجزء من تاريخها النضالي المشهود. من جهته، ثمّن رئيس الجامعة دور المناضلين الفلسطينيين من الأسرى في مواجهة ظلم الزنازين، والمعارك البطولية التي يخوضونها داخل المعتقلات، مؤكداً دعم الجامعة لقضية الأسرى والتي تضعها على سلم أولوياتها. وأقامت الجامعة حفل تكريم للأسير المحرر يونس بحضور رسمي وشعبي، وتولى عرافة الحفل أ. الدبعي الذي أعلن عن منح جامعة النجاح منحة للمحرر يونس لاستكمال دراسة دكتوراه في التاريخ. وأضاف: "هذا أقل تقدير نضعه بين أيدي من أفنوا حياتهم بين قضبان السجون، ولن تستطع قوة أي عدو في كسر عزيمتنا وإرادتنا وصمودنا، والأسير كريم يونس هو نموذج يحتذى به في مقارعة الاحتلال". بدوره، شكر المحرر يونس أسرة جامعة النجاح، إدارة وعاملين وطلبة وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور حمد الله، على وقفتهم التضامنية معه ومع بقية الأسرى في السجون الصهيونية طيلة السنوات الماضية، مشيرا إلى أن لجامعة النجاح رمزية خاصة. وعن منحه شهادة الدكتوراه من جامعة النجاح، أكد بأن هذا جزء من دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية وزرع الأمل أمام الأسرى وعائلاتهم. من جهته، أثنى رمضان على الدور النضالي للأسير كريم يونس، الذي قضى 40 عاماً في سجون الاحتلال، كما أثنى على دور الحركة الأسيرة في السجون الصهيونية. وألقى دغلس كلمة ثمّن فيها الدور النضالي للأسرى في سجون الاحتلال، وضرورة دعمهم ومؤازرتهم. وفي الختام جرى تكريم المحرر يونس من مختلف مؤسسات المجتمع الوطنية.