وصف عمار عمور صانع العاب شباب بلوزداد التعادل الذي فرضه النادي الاسماعيلي على فريقه بالنتيجة المخيبة في ظل الظروف الملائمة التي جرت فيها المباراة و الدعم الجماهيري الكبير الذي لقيه من جانب الجمهور . لكنه بالمقابل اكد ان الشباب لم يقص بعد و مازالت هناك مباراة العودة التي ستكون فرصة اخيرة من اجل ضمان مكان في المربع الذهبي شريطة التسجيل و الفوز في القاهرة. (الشعب) كيف كانت اطوار المباراة امام الاسماعيلي ؟ عمار عمور المباراة كانت صعبة و هذا الامر كان متوقعا نظرا لقيمة الاسماعيلي المتعود على المشاركة في مثل هذه المنافسات ̄ ماذا عن نتيجة المباراة هل انتم راضون عنها ؟ ̄ ̄ بصراحة التعادل نتيجة مخيبة لان المباراة جرت على ملعبنا و كنا نطمح لتحقيق الفوز لكن الحظ ادار ظهره لنا خلال هذه المواجهة و كما شاهدتم ضيعنا مجموعة من الفرص . اضافة الى بعض القرارت التحكيمية التي لم تكن في صالحنا على غرار المخالفة التي نفذتها و التي اكد لي البعض انها تجاوزت خط المرمى لكن على العموم قدمنا مستوى جيدا ̄ لماذا غابت الفعالية عنكم حسب رايك ؟ ̄ ̄ اضافة الى العوامل المذكورة كغياب الحظ اضافة الى عامل اخر و هو نقص الخبرة حيث نملك لاعبين شباب لا يملكون خبرة لعب مثل هذه المباريات الكبيرة عكس الاسماعيلي الذي يملك لاعبين دوليين و هناك انسجام كبير فما بينهم ̄ ما الذي كان ينقص الفريق في هذه المباراة ؟ ̄ ̄ تسجيل الاهداف هو الذي كان ينقصنا اضافة الى الضغط اكبر على الاسماعيلي الذي وظف الخبرة الكبيرة التي يملكها لاعبوه جيدا خلال هذه المباراة و استطاع انقاص الضغط عليه بطريقة ذكية خاصة قبل نهاية المواجهة ̄ على ضوء هذه النتيجة كيف ترى مباراة العودة في القاهرة ؟ ̄ ̄ ستكون مباراة صعبة لاننا سنكون مطالبين بالتسجيل نتيجة هدف لمثله تخدم الاسماعيلي اكثر لكن كما استطاعوا التسجيل في ملعبنا نستطيع فعل نفس الامر في القاهرة و الامر الاكيد ان الاسماعيلي رغم هذه النتيجة لم يتاهل بعد و نحن لم نقص. ̄ هل سيخدمكم اجراء المقابلة بدون جمهور ؟ ̄ ̄ هذا الامر لا نضعه في الحسبان و نحن مركزون اكثر على الخروج بمستوى احسن و ترجمة الفرص الى اهداف من خلال فعالية المهاجمين ̄ الحضور الجماهيري كان كبيرا امام الاسماعيلي الم يشكل هذا عامل ضغط عليكم ؟ ̄ ̄ بالعكس حضور الجمهور بمثل هذا العدد يحفزنا اكثر على تقديم مستوى احسن و بصراحة اتمنى ان يتكرر هذا الحضور الجماهيري الكبير خلال المباريات المقبلة .