أهدى الدولي الجزائري هشام بوداوي فوزا ثمينا لفريقه نيس الفرنسي، أمام فريق ميتز الذي يحرس مرماه الدولي الجزائري ألكسندر أوكيجدة، لحساب الجولة الثامنة من "الليغ 1" الفرنسية، حين تمكّن من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة والأول له منذ انطلاق الموسم في ثاني مباراة يخوضها أساسيا. منح متوسط ميدان المنتخب الوطني 3 نقاط ثمينة لفريقه نيس الفرنسي، حين وقع الهدف الوحيد في المواجهة أمام نادي ميتز، أين تموقع جيدا في القائم الثاني وطالب الكرة، التي أسكنها شباك أفضل حارس في "الليغ 1" الفرنسية منذ انطلاق الموسم الكروي (2023 – 2024) في (د 14)، وهي النتيجة التي انتهى عليها اللقاء. سجّل ابن مدينة بشار هدفه العاشر بألوان فريق نيس الفرنسي في مختلف المنافسات، بينها 09 أهداف في الدوري الفرنسي وهدف في كأس فرنسا، خلال 117 مواجهة خاضها منذ التحاقه بنادي نيس صيف سنة 2019، مساهما في 19 هدفا كاملا منذ التحاقه بالفريق. ظهر خرّيج أكاديمية أتليتيك بارادو بوجه قوي أمام ميتز، في المباراة التي خاضها في منصب لاعب الارتكاز، أين قام بأدواره الدفاعية جيدا واسترجع عددا معتبرا من الكرات في وسط الميدان، وساهم في نقل الخطورة نحو الخط الأمامي في أكثر من مناسبة، كما قدّم كرة هدف حقيقي لزميله موفي الذي تفنّن في تضييع الكرة التي كان لها أوكجدة بالمرصاد، وتمت الإشادة بانضباطه التكتيكي الكبير فوق الميدان من قبل المحللين، وهو ما جعله ينال تنقيط 7 من 10 في أول مشاركة أساسية له منذ تاريخ 03 سبتمبر المنصرم. عودة صاحب 24 ربيعا للظهور أساسيا بألوان فريق نيس والتي رافقتها تسجيله لهدفه الأول في الموسم، الذي كان عنوانا لتحقيق الفوز الرابع منذ انطلاق "الليغ 1"، ستعيد الثقة للدولي الجزائري لباقي المشوار مع فريق نيس، وقد تساهم في بقائه أساسيا بعد مرحلة التوقف الدولي، بعدما ظهر مع مدربه الجديد الإيطالي فرانتشيسكو فاريولي إلا في 245 دقيقة لعب، بعدما لعب أساسيا طيلة المواسم الثلاثة الأخيرة. سيدخل بطل أفريقيا مع "الخضر" سنة 2019 تربص المنتخب الوطني، اليوم، بمعنويات في السحاب، بعد الأداء القوي الذي ظهر به أمام فريق ميتز، وهو ما قد يشفع له من أجل خوض ودية منتخب جزر الرأس الأخضر، المقررة الخميس المقبل بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة أساسيا، للمباراة السابعة منذ حمله قميص المنتخب الوطني، هو الذي شارك بديلا في مواجهتي تنزانياوالسنغال لشهر سبتمبر المنصرم، وخاض 20 دقيقة لعب في مجموع المواجهتين، حين عاد ل "الخضر" بعد غياب عن آخر تربص للموسم الكروي المنصرم. يبحث بوداوي عن نفسه دائما في المنتخب الوطني هو الذي لم يتمكن من فرض نفسه، بالرغم من تواجده رفقة محاربي الصحراء منذ التربص الثالث للناخب الوطني جمال بلماضي، وتحديدا عندما اصطحبه معه إلى العاصمة القطريةالدوحة، لخوض مباراة ودية تحضرية لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 ضد منتخب قطر شهر ديسمبر 2018، أين شارك وقتها في 71 دقيقة لعب، وساهم في تتويج المنتخب بأمم أفريقيا، لكنه طوال مسيرته مع المنتخب الوطني عانى لفرض نفسه، في ظل تواجد مجموعة هائلة من اللاعبين في منصبه، على غرار زميليه السابقين في نادي بارادو آدم زرقان وعبد القهار قادري. يريد بوداوي العودة للظهور أساسيا رفقة المنتخب الوطني بداية من مباراة جزر الرأس الأخضر، هو الذي خاض مواجهة أساسيا أمام منتخب النيجر، لحساب الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا، بملعب نيلسون مانديلا ببراقي بتاريخ 23 مارس المنصرم، في منصب متوسط ميدان يساري أو صانع ألعاب، وهي المشاركة التي مر فيها بوداوي جانبا، بعدما شارك في منصب غير متعود عليه، حين اعتمد عليه بلماضي لتجريبه مكان بن ناصر مع تحويل الأخير لمنصب متوسط ميدان على الجهة اليمنى، في رحلة البحث عن خليفة للاعب سفيان فغولي، الذي كان خارج حساباته قبل أن يعود في التربص المنصرم، ويؤدي مباراة مميّزة أمام منتخب السنغال، ويضمن مكانة جديدة في تربص شهر أكتوبر الحالي.