وسيط الجمهورية: الارتقاء بالعلاقة بين الإدارة والمواطن والاستجابة لتطلعاته تم، أمس السبت، بالجزائر العاصمة، الإطلاق الرسمي للبوابة الإلكترونية لسجلات الشكاوى وتبادل المراسلات مع القطاعات الوزارية، والتي تهدف إلى ضمان الفعالية في التكفل بانشغالات المواطنين وتعزيز ثقتهم في الإدارة وكذا تقييم أداء الإدارات والمرافق العمومية. خلال لقاء تنسيقي على مستوى ولاية الجزائر بعنوان: "التكفل بانشغالات المواطنين في صلب اهتمامات الإدارة المحلية"، جمع بين وسيط الجمهورية مجيد عمور، الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، العربي مرزوق، ممثلا عن الوزير إبراهيم مراد، ووالي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، تم بصفة رسمية إطلاق البوابة الإلكترونية لسجلات الشكاوى وتبادل المراسلات مع القطاعات الوزارية، والتي تضاف إلى آليات المتابعة التي تم استحداثها لضمان الفعالية في التكفل بانشغالات المواطنين وتعزيز ثقتهم في الإدارة وكذا تقييم أداء الإدارات والمرافق العمومية.في هذا الصدد، أكد وسيط الجمهورية أن هذا اللقاء يهدف إلى "تمتين التعاون المشترك بين هيئة وسيط الجمهورية والجماعات المحلية ومختلف الدوائر الوزارية، بهدف الارتقاء بالعلاقة بين الإدارة والمواطن إلى مستوى تطلعات هذا الأخير والتي تتلخص في تقديم خدمة عمومية ذات جودة، وكذا حماية كل حقوقه المنصوص عليها قانونيا، مذكرا بأن استحداث هيئته "جاء وفاء من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لالتزاماته الرامية إلى حماية حقوق المواطنين وتكريس دولة القانون".كما لفت إلى أن اللقاء "يندرج ضمن مسعى ضمان التكفل الأحسن بانشغالات المواطنين، والذي يستلزم وضع آليات تقييم دائمة لأداء الإدارة ضمانا لنوعية خدمات عالية الجودة".وفي هذا الشأن -يضيف عمور- تم، بالتنسيق مع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، "تنصيب خلية على مستوى الولاية تتولى المتابعة الصارمة لعملية مسك سجل الشكاوى الذي تم تفعيله طبقا لقرارات السيد رئيس الجمهورية، وكذا إدراج وضعية معالجة العرائض ضمن جدول أعمال مجلس الولاية مرة كل 3 أشهر"، مشددا على أن "ضمان الفعالية في التكفل بانشغالات المواطنين تمر حتما عبر تطوير الأداء الوظيفي للمرفق العمومي وضمان الإصغاء الجيد للمواطن وتوفير الظروف الملائمة لحسن استقباله وكذا المعالجة الدقيقة وفي الآجال المعقولة لتلك الانشغالات".