بدأ فريق جمعية وهران، الذي يسعى منذ ثمانية مواسم للعودة إلى الرابطة الأولى لكرة القدم، من الآن يبتعد مجددا عن الهدف المسطر بعد أن تلقى، يوم السبت الماضي، هزيمته الثالثة في تسع مباريات، متخلفا بفارق عشر نقاط عن متصدر مجموعة ''وسط- غرب'' لبطولة الرابطة الثانية. وجاءت خسارة الجمعية هذه المرة، على ميدان الجار شباب عين تموشنت (3-1)، مما زاد من تعقيد مهمة النادي في سباق الصعود، وهو الهدف الذي أعلنته إدارة النادي نفسها قبل بداية الموسم الجاري. وأرجع المدرب سالم العوفي، الذي قاد فريقه للمباراة الثالثة، في تصريح لوأج،، هذه الهزيمة إلى التحكيم، معتبرا أن فريقه ''تعرض بالمناسبة إلى أخطاء تحكيمية فادحة دفع ثمنها غاليا''. لكنه رفض بالمقابل الاستسلام، معتبرا أن البطولة لا تزال طويلة وأن "لا شيء محسوما بعد في سباق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى". وكانت جمعية وهران، التي دعمت صفوفها ب12 لاعبا جديدا خلال فترة التحويلات الصيفية، من بينهم لاعبون ذوي الخبرة، قد بدأت المنافسة بشكل جيد من خلال تحقيق انتصارين متتاليين خلال الجولتين الأوليين من البطولة. لكن هذا الفريق سرعان ما تراجعت نتائجه، مسجلا عدة نتائج سلبية، بداية من الجولة الثالثة، سواء داخل الديار أو خارجها، وهو ما تسبب في إنهاء مهام مدربه السابق العربي مرسلي، الذي حل محله سالم العوفي، في رابع تجربة له على رأس الجهاز الفني لأصحاب القميص الأخضر والأبيض. وتحتل جمعية وهران المركز الثامن برصيد 12 نقطة من ثلاثة انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات وثلاث هزائم، وسجل خط هجومها 12 هدفا حتى الآن، فيما استقبل دفاعها 10 أهداف. ويتأخر النادي الوهراني بعشر نقاط عن المتصدر الجديد لمجموعته، رائد القبة، مع العلم أن الأول فقط في كلتا المجموعتين، اللتين تشكلان بطولة الرابطة الثانية، من سيصعد إلى ساحة النخبة في نهاية الموسم الحالي.